responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 282
فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللهمّ إنّى أعوذ بك ... الحديث [1]».
ولم يقل: أستعيذ، ولا أصرح فى بيان الآية من هذا.
وأما «بالله» فجاء عن ابن سيرين [أعوذ] [2] بالسميع العليم. قيل: وعن حمزة.
وأما «الرجيم» ففي «كامل [3] الهذلى» «أعوذ بالله القادر من الشيطان الغادر».
وعن أبى السمال [4]: «أعوذ بالله القوى من الشيطان الغوى».

الثالث: فى الجهر [5] بها والإخفاء [6].
والمختار: الجهر بها عند جميع القراء، إلا ما سنذكر [7] عن حمزة، وفى كل حال من أحوال القراءة.
قال [8] الدانى: لا أعلم خلافا فى الجهر بالاستعاذة عند افتتاح القرآن، وعند ابتداء كل قارئ لعرض [9] أو تدريس أو تلقين، وفى جميع القرآن، إلا ما جاء [10] عن حمزة ونافع.

[1] أخرجه مسلم (1/ 412) كتاب: المساجد، باب: ما يستعاذ منه فى الصلاة، الحديث (130/ 588)، وأحمد (2/ 237)، والدارمى (1/ 310) كتاب: الطهارة، باب: الدعاء بعد التشهد، وأبو داود (1/ 601) كتاب: الصلاة، باب: ما يقول بعد التشهد، الحديث (983)، والنسائى (3/ 58) كتاب: السهو، باب: التعوذ فى الصلاة، وابن ماجة (1/ 294) كتاب: إقامة الصلاة، باب: ما يقال فى التشهد، الحديث (909)، وابن الجارود: كتاب: الصلاة، باب: فى التشهد، الحديث (207)، والبيهقى (2/ 154) كتاب: الصلاة، باب: ما يستحب له ألا يقصر عنه من الدعاء، وأبو عوانة (2/ 235)، وأبو نعيم فى الحلية (6/ 79)، وابن حبان (1958)، وأبو يعلى (10/ 515) رقم (6133)، من حديث أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع، من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجّال».
وأخرجه مسلم (1/ 414) كتاب: المساجد، باب: ما يستعاذ منه فى الصلاة، رقم (132/ 588)، والنسائى (8/ 277 - 288) كتاب: الاستعاذة من عذاب الله.
والحميدى: (2/ 432) رقم (982)، وأحمد (1/ 258)، والحاكم (1/ 533)، وأبو يعلى (11/ 168) رقم (6279)، من طريق أبى الزناد، عن الأعرج، عن أبى هريرة مرفوعا بلفظ:
«عوذوا بالله من عذاب القبر، عوذوا بالله من فتنة المسيح الدجال، عوذوا بالله من فتنة المحيا والممات. وصححه الحاكم، وتعقبه الذهبى بإخراج مسلم له.
[2] زيادة من ز.
[3] فى م: كلام.
[4] فى ز: أبو السماك.
[5] زاد فى م: فى كل حال.
[6] وأيهما فعل من الجهر والإخفاء، فهو جائز؛ فقد روى أن عبد الله بن عمر- رضى الله تعالى عنهما- لما قرأ، أسر بالتعويذ.
وعن أبى هريرة- رضى الله تعالى عنه-: أنه جهر به، ذكره الشافعى- رحمه الله تعالى- فى «الأم»، ثم قال: فإن جهر به جاز، وإن أسر به جاز ينظر اللباب (1/ 88).
[7] فى م، ص، د: سيذكر.
[8] فى د: فقال.
[9] فى ص: لغرض.
[10] فى م: ما روى.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست