responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 269
على أن الجملة دعاء عليهم بزيادة المرض.
وقال جماعة من المفسرين والمقرئين ومنها فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ [البقرة: [18]] قال:
للعطف ب أَوْ [البقرة: [19]]، وهى للتخيير ويزول [1] بالفصل [2]، وفيه نظر لأنها لا تكون للتخيير إلا فى الأمر وما فى معناه لا فى الخبر، وجعله الدانى وغيره كافيا أو تامّا، وأَوْ للتفصيل أى: من الناظرين من يشبههم بحال [3] ذوى [4] صيب. ومنها إِلَّا الْفاسِقِينَ [البقرة: 26] وجوزوا فيه الثلاثة، ومثل ذلك [5] كثير [6] فلا يغتر بكل ما فيه، بل يتبع [7] الأصوب ويختار منه الأقرب. والله أعلم.

تنبيهات:
الأول: قولهم: لا يجوز الوقف على المضاف، ولا على الفعل، ولا على [الفاعل] [8] ولا على المبتدأ، ولا على اسم «كان» [وأخواتها] [9] [وإن] [10] وأخواتها، ولا على النعت، ولا على المعطوف عليه، ولا على القسم دون ما بعد الجميع، ولا على حرف دون ما دخل عليه إلى آخر ما ذكروه وبسطوه- إنما يريدون به الجواز الأدائى [11]، وهو الذى يحسن فى القراءة ويروق فى التلاوة، ولم يريدوا أنه حرام ولا مكروه، ويوقف عليه للاضطرار إجماعا، ثم [12] يعتمد فى الابتداء ما تقدم من العود إلى ما قبل فيبتدأ به [13]، اللهم إلا من يقصد بذلك تحريف المعنى عن مواضعه، وخلاف المعنى الذى أراد الله تعالى؛ فإنه يحرم [عليه] [14] ذلك.
الثانى: ليس كل ما يتعسفه [15] بعض القراء ويتناوله بعض أهل الأهواء مما يقتضى [16] وقفا أو ابتداء ينبغى أن يعتمد [17] الوقف [عليه] [18]، بل ينبغى تحرى [19] المعنى الأتم والوقف الأوجه، وذلك نحو الوقف على وَارْحَمْنا أَنْتَ [البقرة: 286]، والابتداء مَوْلانا [286]، ونحو: ثُمَّ جاؤُكَ يَحْلِفُونَ [النساء: 62] والابتداء بِاللَّهِ [62]، ونحو: يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ [لقمان: [13]]، والابتداء بِاللَّهِ [13]، ونحو: فَمَنْ حَجَ

[1] فى ص: وتزول.
[2] فى م: للفضل.
[3] فى د: المستوقد منهم.
[4] فى م: دون.
[5] زاد فى د: فى قول السجاوندى.
[6] زاد فى م: فى وقوف السجاوندى.
[7] فى م: يمتع، وفى ص: تتبع.
[8] فى د: الفاعل دون المفعول.
[9] زيادة من د.
[10] سقط فى د.
[11] فى ز: الأولى.
[12] فى م: جمعا.
[13] فى م: فيبدأ.
[14] سقط فى م.
[15] د: يتعسف.
[16] فى د: اقتضى.
[17] فى د، ص: يتعمد.
[18] سقط فى ص.
[19] فى ز: أن يجرى.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست