اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 221
مؤكد، اى: اطرد جميع ما ذكرته من الأضداد فى جميع المواضع ولا تقيده بقيد، و (أطلقا) فعل أمر، والألف للإطلاق، و (رفعا) مفعول (أطلق) وتالياه [1] معطوفان، و (حققا) صفة لما قبله، أى: الرفع والنصب أخوان، لكن لا [2] من الطرفين بل من طرف [3]، كالضم مع الفتح [4]، فحيث يقول: «ارفع» أو «الرفع» [أو «رفع»] [5] لقارئ، فغيره قرأ [6] بالنصب، كقوله: «والرفع (ف) د»، «واحدة رفع (ث) را».
فهذه جملة مصطلحاته المطلقة، فإن خرجت عنه قيدها نحو: يحصنّ نون (ص) ف (غ) نا أنّث (ع) لن»، «تطوّع التّا يا».
ونحو: «يعرشوا معا بضمّ الكسر»، «ويعكفوا اكسر ضمّه».
ونحو: «يدخلون ضمّ يا وفتح ضم». وأمثلته واضحة.
ثم ذكر قاعدة أخصر مما تقدم؛ إذ [7] هنا لا يذكر ترجمته، وفى الأول لا بد من واحدة، يعنى [أن] [8] الرفع والتذكير والغيب وأضدادها تطلق للقارئ [9] الذى له الأضداد المتقدمة على قراءاتها خالية من الترجمة.
فأعلم من هنا [10] أن الخلاف إذا دار بين الرفع وضده فلا يذكر إلا الرفع رمزا أو صريحا [11]، وإذا دار بين التذكير وضده فلا يذكر إلا [التذكير] [12] وإذا دار بين الغيب وضده فلا يذكر إلا الغيب، فإذا علم أحد الوجهين للمذكور أخذ ضده للمسكوت عنه، ومثال ذلك: «سبيل لا المدينى»، «ثانى يكن (حما) كفا»، «ويدعوا كلقمان».
واجتمع الأولان فى قوله: «ويستبين (ص) ون (ف) ن (روى)»، «سبيل لا المدينى».
والثلاثة فى قوله: «خالصة (إ) ذ يعلموا الرابع (ص) ف يفتح (فى) (روى)».
فإن قيل: يحتمل أن رفع «خالصة» استفيد استفيد من عطفه على «لباس». [1] فى ز: والباء. [2] فى ز: للولاء. [3] فى ص: طرف واحد. [4] فى د: والفتح. [5] سقط فى م. [6] فى ص: قد قرأ. [7] فى ص: أن. [8] سقط فى م. [9] فى م: تطلق للقارئ. [10] فى م: هذا. [11] فى م: وصريحا. [12] سقط فى ص.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 221