responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
والمد والقصر ضدان من الطرفين، [أى] [1] لا ضد لكلّ إلا الآخر، وله معنيان:
زيادة حرف مد نحو حاذِرُونَ [الشعراء: 56] وتُفادُوهُمْ [البقرة: 85].
وزيادة مد على حرفه نحو:
وأشبع المد لساكن لزم ... ... ... ...
وفى هذه الأمثلة تنبيه على بقية مسائل الأضداد، والله المستعان [2].
ص:
ومطلق التّحريك فهو فتح ... وهو للاسكان كذاك الفتح
ش: (ومطلق التحريك) شرطية وشرطها محذوف، أى: وأما مطلق التحريك، وجوابه (فهو فتح) و (هو ضد للإسكان) اسمية، و (كذاك [3] الفتح [4] ضد للكسر) [5] اسمية أيضا.
أى: حيث ذكر التحريك مطلقا، أى [6] غير مقيد، فمراده به الفتح، ومفهومه أنه إذا قيد لا يكون فتحا؛ فيكون [7] المراد ما قيده به، ولام (الإسكان) للجنس، فمعنى كلامه: أن مطلق التحريك سواء أطلق أو قيد يضاد مطلق الإسكان، ولا شك أن الإسكان واحد سواء أطلق أو قيد بكونه سكون ضمّ أو كسر، نحو: «ود أبا حرّك علا، وخلق» [8] «فاضمم حرّكا بالضم»، و «لام ليقطع [9] حركت بالكسر».
وكذلك [10] مطلق الإسكان يضاد مطلق التحريك، فالإسكان المطلق يضاد التحريك المطلق وهو الفتح، والمقيد يضاد ما قيد به نحو: «أخفى سكن فى (ظبى) [11]»، «وروح ضمه اسكن كم حدا [12]»، «وسكون الكسر (حق)».
وفائدة هذا بيان استعمال أنواع الحركة ومقابلها.
ثم كمل [13] فقال ([14]):
ص:
للكسر والنّصب لخفض إخوة ... كالنّون لليا ولضمّ فتحة

[1] سقط فى م.
[2] فى م: والله أعلم، وفى ص: وبالله المستعان.
[3] فى ص، م، د: وكذاك.
[4] فى م: الفتح مبتدأ خبره للكسر فى البيت الآتى بعد.
[5] فى د: الكسر.
[6] فى م: أعنى.
[7] فى م: بل يكون.
[8] فى م: ونحو خلق.
[9] فى م: ونحو لام ليقطع.
[10] فى م: فلذلك.
[11] فى ز، ص: ظما.
[12] فى ز: صدا، وفى م: مدا.
[13] فى ص: حرك.
[14] زاد فى م: كذلك.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست