responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 193
منهم، (فعنه عيسى) إما اسمية أو فعلية، و (ابن جماز) عطف عليه، أى: ثامن العشرة أبو جعفر يزيد بن القعقاع المخزومى المدنى، إمام المدينة، تابعى.
قال يحيى بن معين: كان إمام أهل زمانه فى القراءة، وكان ثقة.
وقال يعقوب بن جعفر بن أبى كثير: كان إمام الناس ب «المدينة».
وقال [1]: أبو الزناد: لم يكن بالمدينة أحد أقرأ للسنة من أبى جعفر.
وقال مالك: كان رجلا صالحا.
وقال نافع: لما غسّل أبو جعفر نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف، فما شك أحد ممن حضره [2] أنه نور القرآن.
ورئى [فى المنام بعد وفاته] [3] فقال: بشر [4] أصحابى وكل من قرأ قراءتى أن الله قد غفر لهم، وأجاب فيهم دعوتى، ومرهم أن يصلوا هذه الركعات فى جوف الليل كيف استطاعوا.
قرأ [5] على مولاه عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة المخزومى، وعلى عبد الله بن عباس الهاشمى، وعلى عبد الرحمن بن عوف الدوسى.
وقرأ هؤلاء الثلاثة على أبى [6] المنذر الخزرجى [7] على أبى هريرة.
وقرأ ابن عباس [8] أيضا على زيد بن ثابت.
وقيل: إن أبا جعفر قرأ على زيد نفسه، وهو محتمل؛ فإنه صح أنه أتى به إلى أم سلمة زوج النبى صلى الله عليه وسلم فمسحت على رأسه ودعت [له] [9]، وأنه صلى بابن عمر بن الخطاب، وأنه أقرأ الناس قبل الحرة، [وكانت الحرة سنة ثلاث وستين] [10].
وقرأ زيد وأبى [11] على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتوفى [12] سنة ثلاثين ومائة.
وأول راوييه: عيسى بن وردان المدنى الحذاء [13]، كان رأسا فى القراءة

[1] فى م: قال.
[2] فى م: حضر.
[3] فى م: بعد وفاته نوما.
[4] فى م، ص: بشروا.
[5] فى ز: وقرأ.
[6] فى ص: ابن.
[7] فى م: المخزومى.
[8] فى ز، ص: ابن عياش.
[9] سقط فى ز، ص.
[10] سقط فى م.
[11] فى م: وأبو هريرة.
[12] فى م: توفى أبو جعفر.
[13] فى م: الحز وهو عيسى بن وردان أبو الحارث المدنى الحذاء إمام مقرئ حاذق وراو محقق ضابط، عرض على أبى جعفر وشيبة ثم عرض على نافع وهو من قدماء أصحابه. قال الدانى من جلة أصحاب نافع وقدمائهم.
ينظر: الغاية (1/ 616) (2510).
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست