responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
قسم قرأت به ونقلته، وهو منصوص [1] فى الكتب.
وقسم قرأت به وأخذته لفظا أو سماعا، وهو غير موجود فى الكتب.
وقسم لا قرأت به ولا وجدته فى الكتب، ولكن [2] قسمته على ما قرأت به إذ لا يمكن فيه إلا ذلك عند عدم الرواية، وهو الأقل، [قال الجعبرى عند قول الشاطبى:
وما لقياس فى القراءة مدخل فى باب «مذاهبهم فى الراءات»، مع قوله فى الإمالة: «واقتس لتنضلا» أى: لتغلب، يقال: ناضلهم فنضلهم: إذا رماهم فغلبهم فى الرمى؛ فأمر به ونهى عنه، قال فى الجواب عنه: هذا من قبيل المأمور به المنهى عنه، ومعناه: إذا عدم النص على عينه فيحمل على نظيره الممثل به فانظره.
قلت [3]: وكذا الأوجه التى يقرأ بها بين السور وغيرها؛ فإنه قياس رجع الإجماع إليه حتى عاد أصلا يعتمد عليه، وهى موافقة للرسم وللوجه العربى ونقلت عن المتقدمين.
والله أعلم] [4].
قال المصنف: وقد زل بسبب ذلك قوم [5] فأطلقوا قياس ما لا يروى على ما روى، وما له [6] وجه ضعيف على [الوجه] [7] القوى، كأخذ بعض الأغبياء بإظهار الميم المقلوبة من النون والتنوين [8].
ولا يسع [9] هذا التعليق أكثر من هذا. وبالله التوفيق [والهداية] [10].
ثم عطف فقال:

ص:
فكن على نهج سبيل السّلف ... فى مجمع عليه أو مختلف
ش: الفاء سببية، و (على) ومتعلّقه [11] خبر (كان)، و (سبيل السلف): طريقهم، و (النهج): الطريق المستقيم، وإضافته للسبيل من إضافة الخاص للعام، و (فى مجمع) متعلق [12] ب (نهج)، و (عليه) يتعلق ب (مجمع)، و (مختلف) عطف [على (مجمع)] ([13]

[1] فى م: منصوب.
[2] فى ز: ولكنى.
[3] أى: مكى صاحب «التبصرة».
[4] زيادة من د.
[5] فى ص: قوم بسبب ذلك.
[6] فى ز: ولا ما له.
[7] سقط فى م.
[8] فى د، ص: بعد النون الساكنة والتنوين، وفى م: بدل الميم الساكنة والتنوين والنون.
[9] فى م: ولا يسمح.
[10] زيادة من م.
[11] فى م: على نهج، وفى ص: وعلى متعلق.
[12] فى ص، م: يتعلق.
[13] فى م: عليه.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست