responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 93
هو الحق، وهو الذي قرأنا به على شيوخنا المحققين، وهم على شيوخهم وهلم جرّا فأمسك يدك عليه وانبذ ما سواه من الأقوال الفاسدة التي هي محض تفقه ولا مستند لها كما رأينا ذلك من بعض الواردين علينا والله يتولى حفظنا بفضله آمين.
132 - الْآخِرَةِ* أما لحمزة فيه إذا وقف فقد تقدم، وأما لورش فما له فيه حالة وصله بما قبله فظاهر، وأما حالة الابتداء به فسيأتي في موضع يصح الابتداء به، وأما هذا فيجري فيه ما في آمنا قبله لأنها من باب واحد.
133 - فَأُمَتِّعُهُ قرأ الشامي بإسكان الميم وتخفيف التاء، والباقون بفتح الميم، وتشديد التاء.
134 - وَأَرِنا قرأ المكي والسوسي بإسكان الراء، والدوري بإخفائه: أي اختلاس كسرته والباقون بكسرة كاملة على الأصل.
135 - وَوَصَّى [1] قرأ نافع والشامي بهمزة مفتوحة صورتها ألف بين الواوين مع تخفيف الصاد، وكذلك هو في مصحف المدينة والشام، والباقون بتشديد الصاد من غير همزتين بين الواوين، وكذلك هو في مصاحفهم.
136 - شُهَداءَ إِذْ* قرأ الحرميان وبصري بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بينها وبين الياء، والباقون بتحقيقهما.
137 - وَما أُوتِيَ مُوسى وَعِيسى وَما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ حكم النبيون جلي، وكيفية قراءتها لورش أن تأتي بالقصر في أوتي معا والنبيئون مع الفتح في موسى وعيسى، ثم بالتوسط مع التقليل ثم بالطويل مع الفتح ثم مع التقليل.
138 - وَهُوَ* معا مما لا يخفى.

[1] قال الشاطبي: أوصى بوصيّ كما اعتلا
اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست