تنبيهات
الأول: جرى في كلامنا عدّ يحكم بينهم في المدغم تبعا لهم وليس هو إدغاما حقيقة إنما هو إخفاء مع غنة كما ذكره المحقق ونصه والميم تسكن عند الباء إذا تحرك ما قبلها تخفيفا لتوالي الحركات فتخفى إذ ذاك بغنة.
الثاني: تركنا عد واسع عليم لوجود المانع وهو التنوين. فإن قلت: لم
(1) قال الشاطبي:
وتسأل ضمّوا التّاء واللّام حركوا ... برفع خلودا وهو من بعد نفي لا [2] (نصارى والنصارى) بالإمالة لأبي عمرو، وحمزة، والكسائي، وبالتقليل لورش.
ولفظ مُوسى * والدُّنْيا* بالتقليل لأبي عمرو.
(3) من الملاحظ أن الإدغام في فَقَدْ ضَلَّ* هو من باب الإدغام الصغير لورش، وأبو عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي. والإدغام في تَبَيَّنَ لَهُمُ*، وكَذلِكَ قالَ*، يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ*، أَظْلَمُ مِمَّنْ*، ويَقُولُ لَهُ*، الْعِلْمِ ما لَكَ* هو من باب الإدغام الكبير للسوسي.
اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 90