responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 659
بإسكان ياء ولي للبصري مع السكت والوصل وأوجه البسملة الثلاثة واندرج معه ابن ذكوان في الجميع فتعطفه بإمالة جاء وشعبة وعلي في أوجه البسملة وحمزة في الوصل فتعطفه بإمالة جاء مع المد الطويل ثم تأتي بصلة الميم لقالون مع الأول من أوجه البسملة وهو قطع الجميع والثاني وهو قطع الأول ووصل الثاني ثم تعطف البزي بالأوجه الأربعة. ثم التكبير مع التهليل ثم التكبير مع التهليل والتحميد ثم تأتي بالوجه الثالث من أوجه البسملة وهو وصل الجميع لقالون ثم تعطف البزي بالأوجه الثلاثة مع التكبير ثم مع التكبير والتهليل ثم مع التكبير والتهليل والتحميد وهذا الحكم كله للبزي على فتح ياء ولي ثم تأتي له بإسكانها مع أوجه التكبير الأربعة مفردا ومع غيره ثم تأتي له بأوجه التكبير الثلاثة مفردا ومع التهليل ومع التهليل والتحميد واندرج معه في الأوجه السبعة قنبل على رواية التكبير ثم تعطفه بأوجه البسملة الثلاثة على رواية ترك التكبير وإن عطفت له وجهي البسملة وهما قطع الجميع وقطع الأول ووصل الثاني بعد أوجه التكبير الأربعة والوجه الثالث وهو وصل الجميع بعد الأوجه الثلاثة فلا بأس والأول أيسر والله أعلم، وقد تقدم أن دين يجوز فيه حال الوقف والقطع والسكت لكل القراء المد والتوسط والقصر والروم مع القصر وأما آخر واستغفره فلا شك أنه هاء ضمير. وقد اختلفوا في الوقف عليها، فذهب كثير من أهل الأداء إلى أنه يجوز فيها ما يجوز في غيرها من الإشارة بالروم والإشمام من غير تفصيل، وذهب آخرون إلى المنع مطلقا ولا يجيزون فيها إلا الإسكان فقط، وذهب جماعة من المحققين كأبي محمد مكي وابن سريج والحافظ أبي العلاء الهمداني إلى التفصيل فمنعوا الإشارة بالروم والإشمام فيها إذا كان قبلها ضم أو واو ساكنة أو كسر أو ياء ساكنة نحو يؤده وعقلوه وليرضوه وبربه وفيه وإليه وأجازوا الإشارة فيها إذا لم يكن قبلها ذلك بأن كانت بعد فتح نحو خلقه ولن تخلفه أو ألف نحو اجتباه وهداه أو ساكن صحيح نحو منه واستغفره

اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 659
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست