responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 652
واندرج معه الشامي ثم تأتي بصلة الميم لقالون مع أوجه البسملة الثلاثة ثم تأتي بمد المنفصل طويلا لورش مع السكت والوصل مع النقل وأوجه البسملة الثلاثة مع تسهيل
همزة أرأيت الثانية وإبدالها ألفا مع المد الطويل لالتقاء الساكنين مع كل وجه من الخمسة وهذا مع القصر في مد البدل وهو آمنهم ويأتي مثله على كل من التوسط والمد واندرج معه مع القصر خلاد ويتخلف في النقل فتعطفه من غير نقل وبتحقيق همزة أرأيت ثم تعطف خلفا بإدغام تنوين جوع في واو وآمنهم من غير غنة مع الوصل من غير سكت وبالسكت لأجل الهمز ولا تغفل عما تقدم إن سكت حمزة حكمه حكم الوصل فيكون على التنوين من فاء خوف وسكت غيره حكمه حكم الوقف فيكون بإسكان فاء خوف ويجوز معه القصر والتوسط والمد والروم مع القصر.
أَرَأَيْتَ* جليّ ويحض بالضاد الساقطة وصَلاتِهِمْ* ويُراؤُنَ* تفخيم الأول وثلاثة الثاني واضح والْماعُونَ إن وقفت عليه وهو تام في أنهى درجاته فتصل به التكبير فتقول الماعون الله أكبر ثم التكبير مع التهليل فتقول الماعون لا إله إلا الله والله أكبر ثم التكبير مع التهليل والتحميد فتقول: الماعون لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد، ولا يخفى عليك أنك إذا وقفت عليه للجماعة ففيه الثلاثة وإن وصلت به التكبير أو هو وما معه للبزي وقنبل على أحد وجهيه ففيه القصر فقط ولا ياء فيها ومدغمها واحد.

سورة الكوثر
مكية وآيها ثلاث فإذا ابتدأت بها فقف على وانحر والوقف عليه كاف، وقيل تام وعليه الداني وابن الأنباري، ومنع الجمهور الوقف على الكوثر، ومن المعلوم أن المبتدئ بشيء من القرآن أول سورة أو غيره مطلوب بالاستعاذة، ومن المعلوم أيضا أن أوجهها مع البسملة وأول السورة أربعة:
قطع الجميع، وقطع الأول وهو التعوذ، ووصل الثاني وهو البسملة بأول

اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 652
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست