responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 556
سورة الذاريات
مكية وآيها ستون باتفاق، وجلالاتها ثلاث وما بينها وبين سابقتها جلي.
1 - وِقْراً* لا يرقق ورش راءه لأن الفاصل حرف استعلاء ويَوْمَ هُمْ* مقطوع ووَ عُيُونٍ* قرأ المكي وابن ذكوان وشعبة والأخوان بكسر العين، والباقون بضمها.
2 - مِثْلَ ما* قرأ شعبة والأخوان برفع اللام، والباقون بالنصب وضَيْفِ إِبْراهِيمَ* قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها، والباقون بكسرها بعد هاء ياء.
3 - سلم* قرأ الأخوان بكسر السين وإسكان اللام من غير ألف، والباقون بفتح السين واللام بعدها ألف.
4 - الْعَلِيمُ* كاف، وقيل تام فاصلة، ومنتهى الحزب الثاني والخمسين بإجماع.

الممال
جاء* وفجاء لابن ذكوان وحمزة لذكرى لهم وبصري ألقي لدى الوقف وأتاهم وأتاك لهم بجبار والنار بالأسحار لهما ودوري.

المدغم
إِذْ دَخَلُوا* لبصري وشامي والأخوين قالَ لا تَخْتَصِمُوا الْقَوْلُ لَدَيَّ (يقول لجهنم) رَبِّكَ قَبْلَ* نَحْنُ نُحْيِي* أَعْلَمُ بِما*، وَالذَّارِياتِ ذَرْواً، ووافقه حمزة في هذا إلا أنه لا يجوز له الإشارة بالروم، ولا التوسط ولا القصر كما يجوز للبصري بل لا بد له فيه من الإدغام المحض مع المد الطويل لأن السكون عنده لازم نحو الظانين واللذان وهذان عند من شددهما وسكونه عند البصري عارض لأجل الإدغام كعروضه لأجل الوقف (أفك قتل حديث ضعيف) [1] وليس له نظير، كذلك

[1] كذا جاء بالأصل والله أعلم بمراد المؤلف رحمه الله.
اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست