responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 407
10 - شَيْئاً* والْأَنْهارُ* حكمها وصلا ووقفا لا يخفى، وكذلك خمسة حمزة وهشام لدى الوقف على يشاء، وهو تام، وفاصلة، وتمام الربع بلا خلاف.

الممال
وترى الناس وترى الأرض إن وصلت ترى الشمس فلسوسي بخلف عنه، والطريق الثاني الفتح كالباقين وإن وقفت عليها فلهم وبصري سكارى وبسكارى والموتى والدنيا الثلاثة والنصارى لهم وبصري الناس الأربعة لدوري تولاه ومسمى لدى الوقف ويتوفى وهدى لدى الوقف والمولى، وهو مفعل لهم.

المدغم
السَّاعَةِ شَيْءٌ النَّاسَ سُكارى ليبين لكم الأرحام ما العمر لكيلا يعلم من الله هو، والآخرة ذلك الصالحات جنات، ولا إدغام في أقرب من لتخصيصه بياء يعذب في ميم من يشاء.
11 - هذانِ* قرأ المكي بتشديد النون، والباقون بالتخفيف ويصير عند المكي من باب المد اللازم فيمده طويلا.
12 - رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ كسر الهاء والميم للبصري وضمها للأخوين وكسر الهاء وضم الميم للباقين ومد البدل لورش في رءوسهم لا يخفى.
13 - وَالْجُلُودُ اختلف في الوقف عليه فقيل كاف وقيل لا يوقف عليه، وسبعة وقفه للجميع لا تخفى وهو نصف القرآن بالكلمات كما مرّ.
14 - وَلُؤْلُؤاً* قرأ السوسي وشعبة بإبدال الهمزة الأولى واوا، والباقون بالهمز إلا أن حمزة يبدلها في الوقف، وقرأ نافع وعاصم بالنصب بيؤتون مقدرا أو على موضع أساور، والباقون بالجر عطفا على من أساور من ذهب، لأن لؤلؤ الجنة- لا حرمنا الله ومحبينا منه- يتخذ منه الأساور لا كلؤلؤ الدنيا فإن وقف عليه والوقف عليه كاف ففيه لهشام وحمزة ستة أوجه الصحيح منها ثلاثة، الأول: إبدال الهمزة واوا ساكنة بعد تقرير إسكانها،

اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست