responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 282
الممال
الحسنى والتقوى وتقوى واشْتَرى وقُرْبى * [1] لهم وبصري هار لنافع وبصري، وعلي وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه نار والأنصار لهما ودوري التوراة لنافع وحمزة بخلف عن قالون تقليلا وبصري وابن ذكوان وعلى إضجاعا أوفى وهداهم لهم وضاقت معا.

تنبيهات:
الأول: إمالة هار لورش بين بين، وللباقين كبرى.
الثاني: إن قلت لم خرج هار عن قاعدة الألف التي قبل الراء المتطرفة وهو في صورته كذلك، فالجواب أنه لو كان بالنظر إلى صورة الكلمة كذلك فهو في الحقيقة ليس كذلك لأن أصله على الصحيح هاور، ويدل عليه قولهم: تهور البناء إذا سقط، ثم قدمت الراء إلى موضع الواو، وأخرت الواو إلى موضع الراء، وانقلبت ياء إذ ليس في كلام العرب اسم آخره واو قبلها متحرك، ثم حذفت الياء للتنوين كما حذفت من قاض وغار.
الثالث: شفا لا إمالة فيه لأنه واوي.

المدغم
تَبَيَّنَ لَهُمُ* فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ* حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ (كاد تزيغ) اللَّهِ هُوَ* يُنْفِقُونَ نَفَقَةً ولا يخفى أن إدغام لَقَدْ تابَ [2] للجميع.

[1] اشْتَرى بالإمالة لأبي عمرو، وحمزة، والكسائي، وبالتقليل لورش، وقربى، وأوفى، وهداهم، بالإمالة لحمزة، والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل لأبي عمرو في لفظ قربى.
[2] من الملاحظ أنّ لَقَدْ تابَ بالإدغام للجميع، وأن تَبَيَّنَ لَهُ* وتَبَيَّنَ لَهُمُ*، و (كاد تزيغ) وإِنَّ اللَّهَ هُوَ*، وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً بالإدغام للسوسي وهو من باب الإدغام الكبير.
اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست