اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 151
عبيدة الواو ضمير الفريقين اللذين يقتضما سواء وحذف ذكر أحد الفريقين لدلالة الأخر عليه، وتقدير الكلام والله أعلم أمة قائمة وأمة غير قائمة فحذف الاستثناء بالمذكور، وعليه فالوقف على يعتدون تام، ولا يوقف على يعتدون تام، ولا يوقف على سواء، والأول أظهر لأن في الثاني الإضمار قبل الذكر، وليس بالشائع لكن يجوز الوقف على يعتدون لكونه رأس آية باتفاق وهو منتهى الربع عند بعض، وعليه جرى عملنا وعند الجمهور ينصرون قبله، وعند بعض سواء بعده.
الممال
التَّوْراةَ* وبِالتَّوْراةِ لورش وحمزة، وقالون بخلف عنه تقليلا، ولابن ذكوان والبصري وعلي إضجاعا، افْتَرى * [1] لهم وبصري للناس معا والناس معا لدوري وهدى وأذى لدى الوقف، وتتلى لهم كافرين والنار لهما، ودوري، تقاته لورش وعليّ جاءهم لحمزة وابن ذكوان المسكنة لدى الوقف لعلي.
المدغم
مِنْ بَعْدِ ذلِكَ* [2] الْعَذابَ بِما* (رحمة الله هم) يُرِيدُ ظُلْماً*، الْمَسْكَنَةُ ذلِكَ، ولا إدغام في الْكَذِبَ مِنْ عملا بقوله:
وفي من يشأ با يعذّب ولا في وجوههم إذ لا يدغم من المثلين في كلمة واحدة: إلا مَناسِكَكُمْ وما سَلَكَكُمْ.
85 - يفعلوه ويكفروه قرأ الأخوان وحفص بياء الغيب فيهما، والباقون بالتاء الفوقية على الخطاب فيهما، ولا يخفى أصل المكي في [1] افْتَرى * بالإمالة لأبي عمرو، وحمزة، والكسائي، وبالتقليل لورش. [2] مِنْ بَعْدِ ذلِكَ* هو من باب الإدغام الكبير للسوسي، ولا إدغام في باء الْكَذِبَ مِنْ؛ لأن الباء لا تدغم في الميم إلا في كلمة يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ* فقط.
اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 151