اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 149
الممال
بِقِنْطارٍ وبِدِينارٍ [1] لهما ودوري بَلى * وأَوْفى * وَاتَّقى * وتَوَلَّى* وافْتَدى لهم لِلنَّاسِ*، والنَّاسِ* لدوري جاءَكُمْ* وجاءَهُمْ* لحمزة وابن ذكوان مُوسى * وعِيسَى* لهم وبصري.
المدغم
وَأَخَذْتُمْ لنافع وبصري وشامي وشعبة والأخوان. (2)
وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ، وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ وَنَحْنُ لَهُ* يَبْتَغِ غَيْرَ على أحد وجهيه، وليس في القرآن إدغام غين في غين إلا هذا، مِنْ بَعْدِ ذلِكَ*.
تنبيهات
الأول: جرى عمل شيوخ المغرب في يبتغ غير بالإدغام فقط، وحكى في التيسير الوجهين وتبعه الشاطبي، والوجهان صحيحان قال بكل منهما جماعة من الأئمة، وبهما قرأت.
الثاني: لا إدغام في بعد ذلك عملا بقوله: [1] بِقِنْطارٍ وبِدِينارٍ بالإمالة لأبي عمرو، ودوري الكسائي، وبالتقليل لورش.
بَلى * وأَوْفى * وتَوَلَّى* بالإمالة لحمزة والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش.
لِلنَّاسِ* ووَ النَّاسِ* بالإمالة لدوري أبي عمرو.
جاءَكُمْ* وجاءَهُمْ* بالإمالة لابن ذكوان، وحمزة.
مُوسى *، وعِيسَى* بالإمالة لحمزة، والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش وبالتقليل لأبي عمرو.
(2) وَأَخَذْتُمْ من باب الإدغام الصغير، وقد أظهره ابن كثير، وأدغمه الباقون. أما يقول الناس، وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ وَنَحْنُ لَهُ*، وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ بالإدغام الكبير للسوسي، وله الاختلاس فيما إذا كان قبل المدغم ساكن صحيح. ولا إدغام في دال بَعْدِ ذلِكَ* لكونها مفتوحة بعد ساكن، وليس بعدها التاء.
اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 149