الممال
اصطفى واصطفاك معا وقضى [1] لهم عمران معا لابن ذكوان بخلف عنه أنثى، وكالأنثى، ويحيى وعيسى لدى الوقف، والدنيا والموتى لهم وبصري المحراب معا لابن ذكوان إلا أن الأول بخلف عنه فله فيه الفتح والإمالة. والثاني يميله بلا خلاف لأنه مجرورا.
إِنِّي* [2] الثلاثة لهم ودوري طيبة وآية لعلي إن وقف فناداه للأخوان لأنهما يثبتان ألفا بعد الدال، وورش لم يثبته فلا إمالة له فيه والإبكار لهما ودوري التوراة معا لنافع وحمزة بخلف عن قالون وتقليلا للبصري وابن ذكوان وعلي إضجاعا.
المدغم
قَدْ جِئْتُكُمْ* لبصري وهشام والأخوان.
أَعْلَمُ بِما* قالَ رَبِّ* الثلاثة، رَبَّكَ كَثِيراً يَقُولُ لَهُ*،
- قرأ الباقون هكذا طَيْراً* من غير ألف وبياء ساكنة بعد الطاء، قال الشاطبي:
وفي طائرا طيرا وعقودها خصوصا [1] اصْطَفى *، اصْطَفاكِ*، وقضى بالإمالة لحمزة، والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش. [2] إِنِّي* في ثلاثة مواضع لحمزة، والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل لدوري أبي عمرو.
اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 141