اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 110
والثاني في الأعراف: إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ.
الثالث: بهود: رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.
الرابع: بمريم: ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ.
الخامس: بالروم: آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ.
السادس: بالزخرف: أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ، والسابع بها أيضا: وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ.
وذكر الخلاف لأبي داود في فبما رحمت من الله بآل عمران، والمشهور أنها بالهاء فلو وقف عليها فالمكي والنحويان يقفون بالهاء، والباقون بالتاء، وليست بمحل وقف، ولذا لم نذكرها مفصلة في مواضعها.
217 - رَحِيمٌ* تام وفاصلة اتفاقا ومنتهى الربع عند الأكثرين وقيل لا تعلمون.
الممال
اتقى وتولى وسعى وفهدى الله [1] إن وقف عليه ومتى والْيَتامى * وعسى معا لهم النَّاسِ* الثلاثة لدوري الدُّنْيا* الثلاثة لهم وبصري مرضات لعلي (كآفة)، والْمَلائِكَةِ* وبَيِّنَةٍ* والْقِيامَةِ*، وواحِدَةً*، لدى الوقف له جاءَتْكُمُ*، وجاءَتْهُ* وجاءَتْهُمُ* لابن ذكوان وحمزة النَّارَ* لهما ودوري.
فائدتان:
الأولى: ذكر الداني وغيره أن جميع ما يميله الأخوان، أو انفرد به علي
- الروم، أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ (32) الزخرف، وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32) الزخرف أيضا. [1] (اتقى، تولى، سعى، واليتامى، وعسى، والدنيا، ومتى) كله بالإمالة لحمزة، والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، ولأبي عمرو التقليل في لفظ الدُّنْيا*.
النَّاسِ* بالإمالة لدوري أبي عمرو.
اسم الکتاب : غيث النفع في القراءات السبع المؤلف : الصفاقسي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 110