responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات المؤلف : محمد إبراهيم سالم    الجزء : 1  صفحة : 833
(هاء الكناية)
يؤده ونؤته مع نوله ونصله ... ويتقه ألقه فاقصرن كذا صلا
لصوريهم صلها جميعا لأخفش ... وما كان رملى مع السكت موصلا
نعم يتقه مع ألقه عاكسا قرا ... وإن كلام النشر يوهم أولا
وما اختلس المطوعى مع سكته ... ورملى بوصل جوز الغن مسجلا
بلام وراء ثم إن تختلس له ... فغن له فى الراء عند أبى العلا
وغن فقط مع قصر مطوعيهم ... وغن له بالوصل عنه فأسجلا
ويرضه للصورى مختلسا فقط ... وأخفش يروى الوصل والقصر ناقلا
وان يسكت النقاش أو مد يختلس ... كذا الثان إن يسكت بما كان موصلا
ويختص سكت الفصل عنه بوصله ... وذلك يرويه عن الهذلى الملا
وعند ابن ذكوان فصل كسر ها اقتده ... وزد قصر صورى ونقاشهم على
توسطه من غير سكت ولم يرد ... لصوريهم سكت إذا كان موصلا
ومع قصره فالكافرين له افتحا ... ولكن ذوات الراء عنه فميلا
وقد صح إسكان لمطوعيهم ... وسكت به يختص من مبهج حلا

(تاء التأنيث)
وأنبتت الصورى بالخلف مدغم ... ولا سكت والإظهار فى النشر اغفلا
وفى كذبت إن تظهرن لابن أخرم ... فاطلق له سكتا وإن تدغمن فلا
بما رحبت الإدغام من طريقيه فاروين ... وأظهر صور وابن أخرمهم كلا
وإدغام صور ما روى عند سكته ... كذا إن يكن فى كافرين مميلا
وسكت لفصل مثل غنة أخرم ... يخصا بإدغام له فتحملا
وإن تقرأن بالغن للصور خصصا ... بالإظهار يا هذا كما قد تنزلا
وللمطوعى الإظهار فامنعه مضجعا ... لذى الراء إن للغن يرويه مهملا

(ذال إذ)
وأخفش إذ فى الذال ادغم واعكسا ... لصور وزد إظهار نقاشهم على
توسطه الإدغام للصور زائد ... على ذين وجه السكت حتما فاهملا

اسم الکتاب : فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات المؤلف : محمد إبراهيم سالم    الجزء : 1  صفحة : 833
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست