اسم الکتاب : فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات المؤلف : محمد إبراهيم سالم الجزء : 1 صفحة : 709
وسكت وقصر حيث فخمت مطلقا ... وأوجه حرز ليس ينكر من تلا
وصل قلل امدد واسكت افتح وأدغم ... اقصرن إن تفخم ذات ضم وسهلا
بتسهيل التكبير لابن مجاهد ... يخص وللثانى 2 بأن لا يسهلا
بلا سكت الصورى بالخلف مظهر ... وخص به تكبير مطوعى الملا
وللأخفش الإدغام لا غير وارد ... وفى النشر للصورى إظهاره علا
ويختص بالإظهار سكت لحفصهم ... وتكبيره بالمد إن مدغما تلا
وعن حمزة التكبير فامنع مقللا ... كذا السكت فى كل وما كان موصلا
وقد زيد عن خلادهم منع سكته ... على حرف مد ذى انفصال تأملا
وما لى للداجون بالخلف أسكنا ... وخا يخصمون اكسر له متقبلا
بخلف ووجه الفتح فى النشر لم يكن ... ويحيى بكسر الياء بالخلف فاعقلا
لدورى امدد عند تقليله متى ... مع الهمز إن تتمم وإن تك مبدلا
هشام سوى زيد له يعقلون غب ... كزيد عن الرملى وبالخلف مثلا
مشارب للحلوانى وافتحه قاصرا ... وزيد عن الداجونى قد قيل مثلا
وأضجعه للمطوعى بخلفه ... على فتحه فى الكافرين وميلا 3
ومع غيب رملى أمله أملهما ... وعند الخطاب افتحهما وأمل كلا
ولا لسكت إلا عند فتحهما له ... وفى النشر للصورى كل تميلا
التعليق
(1) أى البسملة.
(2) أى ابن شنبوذ عن قنبل حررته بقدر الاستطاعة.
(3) لا بد فى تحرير ذلك من الرجوع إلى التحريرات فى مواضعها من السور.
(سورة الصافات)
وعند هشام قل أئنا لتاركوا ... أئنك أئنا بفصل كذا بلا 1
أو اقصر لداجونيه غير ثالث ... أو افصل لحلوانيه غير أولا
وبالمد وصل إلياس خص هشامهم ... وفيه عن النقاش وصل توصلا
وبالخلف للصورى ثم ابن أخرم ... وليس عن المطوعى السكت موصلا
ولم يسكت الرملى مع وجه قطعه ... وللأصبهانى اصطفى جاء موصلا 2
التعليق
(1) لعلها بمعنى وجد.
(2) أى بهمز الوصل.
اسم الکتاب : فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات المؤلف : محمد إبراهيم سالم الجزء : 1 صفحة : 709