responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات المؤلف : محمد إبراهيم سالم    الجزء : 1  صفحة : 686
ولا تك للداجونى بالسكت آخذا ... وعن أخفش مع وجه سكت فبسملا
ولم يكن التكبير مروىّ حفصهم ... على سكته واعكس لإدريس تفضلا
ووجهان 9 مع تكبير آخر سورة ... وما سكت موصل يرى معه مرسلا
ومد التعظيم لبصريهم فدع ... بوصل كذا مع سكت يعقوب فاحظلا 10
ودعه على إدغام يعقوب وحده ... ودعه كتكبير لدوريهم على
الإظهار فى واغفر لنا ولصالح 11 ... على وجه وصل فاترك المد مسجلا
وما مد للتعظيم يعقوب حيث ما ... روى هاء سكت كيفما قد تنقلا
وإدغام يعقوب اخصصن بقصره ... نعم ما به خصوا رويسهم فلا
ففي قوله أعلم بما لبثوا إلى ... مبدل 12 خمس عنده قد تحصلا
فإظهار ميم قل بأربعة أتى ... وليس سوى قصر إذا أدغما كلا 13
وإنا أخذنا مد يعقوب مدغما ... ولكن طريق النشر ما قلت أولا
ولكنه عن روحهم من طريقه ... فمد الزبيرى عنه من كامل حلا
وها السكت فى كالمفلحون على ثم 14 ... ذى ندبة تختص بالقصر فاعقلا
كذلك بالإظهار لكن رويسهم ... بها خص إدغاما بذى ندبة ولا
يغن على قصر على وجه حذفها ... بذى ندبة أيضا وقد كان مهملا
بنحو عليه حيث ما غن فاستمع ... وفى الكافرين 15 افتح وذا الراء ميلا
وأضجعهما أيضا لصوريهم وذا ... على ترك سكت ثم مطوعى تلا
بفتحهما أيضا بذا اختص سكته ... وفى النشر ما الصورى إلا مميلا
وما عند سوسى على وجه مده ... ولا مع إدغام كفى النار قللا
فهذا من الكافى ومع مده فلا ... تمل وقفا فى نحو دنيا مقللا
ومع وجه تقليل مع القصر عنده ... مع الهمز وقفا كالديار تميلا
ومع مد 16 شىء ثم مع سكته وأل ... لحمزة ها التأنيث لست مميلا
ومع وجه ترك السكت عن خلف فدع ... كإطلاقها 17 لكنه مع مد لا
وليس لخلاد على وجه مدها ... ومع سكت مد ليس ما كان موصلا 18
فللكاف 19 مع راء بشرطهما أمل ... لحمزة من خمس وعزوها تلا
لكسر أو افتح ثم إن تسكتن له ... على الكل ذا التخصيص قد كان مهملا
وليس عن الدورى مع قصره لدى ... إمالته فى الناس غنة اعتلا
ولا غنة فى الياء عند ضريرهم ... وأتبع له وامنعه إن ساكنا تلا
يوارى أوارى مع تمار أمل وبا ... رئ الغار عنه افتح وعن جعفر 20 فلا

اسم الکتاب : فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات المؤلف : محمد إبراهيم سالم    الجزء : 1  صفحة : 686
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست