اسم الکتاب : فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات المؤلف : محمد إبراهيم سالم الجزء : 1 صفحة : 127
الإشباع للساكنين ثم على الأول يختص القصر بقصر المنفصل ففيهما مد اللاء وقصره لأصحاب قصر المنفصل ومده فقط لأصحاب المد.
6. المراد بالغنة المذكورة فى الخلافات فى الكتب غنة النون الساكنة والتنوين فى اللام والراء.
7. لا خلاف عن الأصبهانى فى إظهار ن والقلم كما حققه الإزميري.
8. جريت فى تحرير الخلاف فى ها ويا من فاتحة مريم وكذلك الهاء من طه وإن لم يظهر من الطيبة وذلك لأن الإزميري حقق عدم الانفراد فى هذه المواضع.
9. لم أعمل على خلاف فى الطاء من طه، طسم، طس والحاء من حم لعدم ذكر خلاف فيها فى النظم ولا فى الروض ولا فى القول الأصدق وقد ذكر الإزميري فى تحقيق النشر أن نافع قرأ هذه المواضع بالتقليل من التلخيص ولم أذكر ذلك فى الخلافات كما قلت.
10. نعمل بالوجهين من المد والقصر فى الم الله لا إله إلا هو الحى القيوم أول آل عمران، ألم أحسب الناس أول العنكبوت وذلك لعدم التدقيق فى تحرير هذه المسألة فى كتب التحرير والله أعلم.
11. جريت فى تحرير ماليه هلك تطبيقا على الخلاف فى كتابيه إنى من لزوم الإظهار ماليه هلك على إسكان كتابيه إنى وإدغام ماليه هلك على النقل فى كتابيه إنى كما هو فى التحريرات والله أعلم. هذا حكم الوصل أما إذا وقفت على كتابيه إنى بنية عدم الوصل فلك ذلك فى الوقف على ماليه والمهم فهم الحكم وضلا والتحرير عليه وللوقف
عليهما حكمه وللوقف على أحدهما ووصل الثانى حكمه أيضا المطابق للتحرير المذكور فانتبه.
12. لا خلاف عن الأصبهانى فى وصل همز اصطفى بالصافات.
13. يأتى بين الأنفال وبراءة الوصل، السكت، الوقف لجميع الكتب.
14. العمل فى كل كتب الأصبهانى على الإشمام وجها واحدا فى لا تأمنا بسورة سيدنا يوسف عليه السلام وإن كان ظاهر الطيبة الوجهان ولكنه
اسم الکتاب : فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات المؤلف : محمد إبراهيم سالم الجزء : 1 صفحة : 127