اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 442
صفة لـ «ما».
{الْوُجُوهَ} [29] حسن.
{بِئْسَ الشَّرَابُ} [29] جائز.
{مُرْتَفَقًا (29)} [29] تام؛ لتناهي صفة النار، ومثله في التمام «من أحسن عملًا» إن جعل «إنّا لا نضيع» خبر «إن» الأولى، ونظير هذا قول الشاعر:
يَكفي الخَليفَةَ أَنَّ اللَهَ سَربَلَهُ ... سِربالَ مُلكٍ بِهِ تُرجى الخَواتيمُ (1)
فجعل «إن» الثانية خبر «إن» الأولى، أي: إنَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نضيع أجرهم، أو يجازيهم الله على أعمالهم الحسنة، أو لا نترك أعمالهم تذهب ضياعًا بل نجازيهم عليها، وليس بوقف إن جعل قوله: «أولئك لهم جنات عدن» خبر «إن» الأولى؛ لأنَّ لا يوقف على اسم دون خبرها، وجملة: «إنَّا لا نضيع» اعتراض بين اسم «إنَّ» وخبرها.
{وَإِسْتَبْرَقٍ} [31] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده حال مما قبله، وهمزة «إستبرق» همزة قطع، وقرأ ابن محيصن بوصل الهمزة في جميع القرآن [2]. اهـ سمين.
{عَلَى الأرَائِكِ} [31] تام.
{نِعْمَ الثَّوَابُ} [31] كاف.
{مُرْتَفَقًا (31)} [31] تام، ووسم أبو حاتم السجستاني: «نعم الثواب» بالكافي، و «مرتفقًا» بالتمام، قال ومعناه: حسنت الجنة مرتفقًا، قال الكواشي: ولو وسم «نعم الثواب» بالجائز و «مرتفقًا» بالتمام؛ لكان فيما أراه أوجه، ولا وقف بعد قوله: «ظالم لنفسه» إلى «منقلبًا» فلا يوقف على «أبدًا» ولا على «قائمة» لتعلق بعضه ببعض من جهة المعنى.
{رَجُلَيْنِ} [32] جائز.
{زَرْعًا (32)} [32] كاف.
{آَتَتْ أُكُلَهَا} [33] جائز.
{شَيْئًا} [33] كاف.
والوقف على: «نهرًا»، و «ثمر»، و «نفرًا»، و «لنفسه»، و «أبدًا» كلُّها حسان، وضعف قول من كره الابتداء بما يقوله منكر البعث، وهو قوله: «وما أظن الساعة قائمة»؛ لأنَّه إخبار وحكاية قول قائلها
(1) هو من البسيط، وقائله جرير، من قصيدة يقول في مطلعها:
أَواصِلٌ أَنتَ سَلمى بَعدَ مَعتَبَةٍ ... أَم صارِمُ الحَبلِ مِن سَلمى فَمَصرومُ
سبق وأن ترجمنا له.-الموسوعة الشعرية [2] وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: تفسير الألوسي (15/ 272).
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 442