اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 428
الإمام أحمد عن شخص منهم: هل تلعنه؟ فقال: هل رأيتني ألعن أحدًا [1].
{وَنُخَوِّفُهُمْ} [60] جائز، أي: ونخوفهم بشجرة الزقوم، فما يزيدهم التخويف إلَّا طغيانًا كبيرًا.
{كَبِيرًا (60)} [60] تام.
{لِآَدَمَ} [61] جائز، ومثله: «إلَّا إبليس».
{طِينًا (61)} [61] كاف؛ لاتحاد فاعل فعل قبله وفعل بعده بلا حرف عطف، قاله السجاوندي.
{كَرَّمْتَ عَلَيَّ} [62] جائز؛ للابتداء بلام القسم.
{الْقِيَامَةِ} [62] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده قد قام مقام جواب القسم والجزاء.
{إِلَّا قَلِيلًا (62)} [62] كاف.
{مَوْفُورًا (63)} [63] جائز، أُكِّد الفعل بمصدره؛ لرفع توهم المجاز فيه، ومثله «بصوتك».
{وَعِدْهُمْ} [64] حسن؛ لتناهي المعطوفات، وللعدول من الخطاب إلى الغيبة؛ إذ لو جرى على سنن الكلام الأول لقال: وما تعدهم بالتاء الفوقية.
{إِلَّا غُرُورًا (64)} [64] تام.
{سُلْطَانٌ} [65] كاف.
{وَكِيلًا (65)} [65] تام.
{مِنْ فَضْلِهِ} [66] كاف.
{رَحِيمًا (66)} [66] تام.
{إِلَّا إِيَّاهُ} [67] حسن، ومثله: «أعرضتم».
{كَفُورًا (67)} [67] كاف، وكذا «وكيلًا» على استئناف ما بعده، وجائز إن عطف على حرف الاستفهام؛ وجاز لكونه رأس آية.
{بِمَا كَفَرْتُمْ} [69] جائز.
{تَبِيعًا (69)} [69] تام.
{فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} [70] جائز.
{تَفْضِيلًا (70)} [70] تام. قال ابن عباس: (كل شيء يأكل بفيه إلَّا ابن آدم فإنه يأكل بيديه) [2]. وقال الضحاك: كرمه بالنطق والتمييز، «وفضلناهم على كثير» المراد: جميع من خلقنا غير طائفة من الملائكة والعرب قد تضع الأكثر والكثير في موضع الجميع، والكل كما قال: «يلقون السمع وأكثرهم كاذبون»، والمراد به: جميع الشياطين. وقال زيد بن أسلم في قوله: «ولقد كرمنا بني آدم»، قالت الملائكة: [1] انظر: المصدر السابق (17/ 479). [2] انظر: تفسير الرازي (10/ 92).-الموسوعة الشاملة
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 428