responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 321
لأهل مكة، و «بالمؤمنين رؤوف رحيم» عام لجميع الناس، و «بالمؤمنين» متعلق بـ «رءوف»، ولا يجوز أن تكون المسألة من التنازع؛ لأنَّ من شرطه تأخر المعمول عن العاملين، وإن كان بعضهم قد خالف، ويجيز زيدًا ضربته، فنصب زيدًا بعامل مضمر وجوبًا تقديره: ضربت زيدًا ضربته، وإنَّما كان الحذف واجبًا؛ لأنَّ العامل مفسر له، وقيل: نصب زيدًا بالعامل المؤخر، وقال الفراء: الفعل عامل في الظاهر المتقدم، وفي الضمير المتأخر، اهـ من الشذور [1].
{حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ} [128] حسن، وقال أبو عمرو: كاف.
{رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128)} [128] كاف، وقال أبو عمرو: تام، ولم يجمع الله بين اسمين من أسمائه تعالى لأحد غير رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
{حَسْبِيَ اللَّهُ} [129] جائز، ومثله «إلَّا هو»، وكذا «عليه توكلت»، والجمهور على جر الميم من «العظيمِ» صفة لـ «العرش»، وقرأ ابن محيصن برفعها نعتًا لـ «رب» [2]. قال أبو بكر الأصم: وهذه القراءة أحب إليَّ؛ لأنَّ جعل «العظيم» صفة له تعالى أولى من جعله صفة لـ «العرش».
{الْعَظِيمِ (129)} [129] تام.

[1] انظر: تفسير الطبري (14/ 584)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
[2] وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 46)، البحر المحيط (5/ 119)، الكشاف (2/ 223)، تفسير الرازي (16/ 238).
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست