اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 262
{إِذْ أَمَرْتُكَ} [12] حسن؛ لما فيه من الفصل بين السؤال والجواب، وذلك أنَّ الفعل الذي بعده جواب إلَّا أن الفاء حذفت منه، و «ما» استفهامية مبتدأ، والجملة بعدها خبر «ما» أي: أيُّ شيء منعك من السجود، أو أن لا تسجد؟ أو ما الذي دعاك أن لا تسجد؟! (1)
{أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ} [12] جائز.
{مِنْ طِينٍ (12)} [12] كاف، ومثله «من الصاغرين»، و «يبعثون»، و «المنظرين».
{الْمُسْتَقِيمَ (16)} [16] جائز.
{وَعَنْ شمائلهم} [17] كاف، عند العباس بن الفضل، وقال غيره: ليس بكاف؛ لاتصال ما بعده به، قاله النكزاوي.
{شَاكِرِينَ (17)} [17] كاف.
{مَدْحُورًا} [18] تام عند نافع، وأبي حاتم، على أن اللام التي بعده لام الابتداء، و «من» موصولة، و «لأملأنَّ» جواب قسم محذوف بعد «من تبعك»؛ لسد جواب القسم مسده، وذلك القسم المحذوف، وجوابه في موضع خبر «من» الموصولة.
{أَجْمَعِينَ (18)} [18] كاف.
{مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا} [19] جائز.
{الظَّالِمِينَ (19)} [19] كاف.
{مِنْ سَوْآَتِهِمَا} [20] جائز، وقيل: كاف.
{الْخَالِدِينَ (20)} [20] كاف.
{النَّاصِحِينَ (21)} [21] حسن، وقيل: ليس بوقف؛ للعطف.
{بِغُرُورٍ} [22] أحسن مما قبله.
{وَرَقِ الْجَنَّةِ} [22] كاف؛ لأنَّه آخر جواب «لما».
{مُبِينٌ (22)} [22] حسن.
{أَنْفُسَنَا} [23] صالح، وقيل: ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده متصل به.
{مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)} [23] كاف.
{اهْبِطُوا} [24] حسن، وقال الأخفش: تام، إن جعل ما بعده مبتدأ خبره «لبعض عدو»، وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال من الضمير في «اهبطوا»، أي: اهبطوا متباغضين.
{عَدُوٌّ} [24] كاف.
(1) انظر: تفسير الطبري (12/ 223)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 262