responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 248
{وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ} [99] حسن، وقيل: كاف.
{وَيَنْعِهِ} [99] كاف، و «ينعه» من باب ضرب، يقال: ينع الثمر يينع ينعًا، وينوعًا إذا نضج وأدرك وأينع مثله، أي: وانظروا إلى إدراكه واحمراره، قرأ الأخوان: «إلى ثُمُره» بضمتين، والباقون: بفتحتين [1].
{يُؤْمِنُونَ (99)} [99] تام.
{شُرَكَاءَ الْجِنَّ} [100] كاف، ومثله «وخلقهم»، وهو أكفى لمن قرأ، و «خلَقهم» بفتح اللام، وفي «الجن» الحركات الثلاث؛ فالرفع على تقدير: هم الجن، جوابًا لمن قال: من الذين جعلوا لله شركاء؟ فقيل: هم الجن، وبها قرأ أبو حيوة [2]، والنصب على أنَّه مفعول ثان لـ «جعل»، وضعف قول من نصبه بدلًا من «شركاء»؛ لأنَّه لا يصح للبدل أن يحل محل المبدل منه، فلا يصح «وجعلوا لله الجنَّ» بالنصب قرأ العامة، و «الجنِّ» بالجر والإضافة وبها قرأ شعيب بن أبي حمزة، ويزيد بن قطيب [3].
{بِغَيْرِ عِلْمٍ} [100] كاف، وقيل: تام؛ للابتداء بالتنزيه.
{يَصِفُونَ (100)} [100] تام، على استئناف ما بعده خبر مبتدأ محذوف، أي: هو بديع، أو مبتدأ وخبره ما بعده من قوله: «أنى يكون له ولد»، وعليه فلا يوقف على «الأرض»؛ لئلاَّ يفصل بين المبتدأ وخبره، وإن جعل «بديع» بدلًا من قوله: «لله»، أو من الهاء في «سبحانه»، أو نصب على المدح -جاز الوقف على «الأرض».
{وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ} [101] حسن، ومثله «كل شيء».
{عَلِيمٌ (101)} [101] أحسن منهما.
{إِلَّا هُوَ} [102]، و {فَاعْبُدُوهُ} [102]، و {وَكِيلٌ (102)} [102] كلها حسان، ومثلها «الأبصار» الثاني.
{الْخَبِيرُ (103)} [103] تام.
{مِنْ رَبِّكُمْ} [104] حسن؛ للابتداء بالشرط.

[1] وجه من قرأ بضم الثاء والميم فيهن؛ أنه جمع: ثمرة، كخشبة وخشب. وقرأ الباقون: بفتحهما فيهن، اسم جنس، كشجر وشجرة، غير أن رواية عبد الوارث هذه لا يقرأ بها لأبي عمرو من طرق النشر والشاطبية. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 214)، الإعراب للنحاس (1/ 570)، الإملاء للعكبري (1/ 148)، البحر المحيط (4/ 191)، تفسير الطبري (11/ 579)، النشر (2/ 260)، تفسير الرازي (4/ 147).
[2] أي: برفع «الجنُّ»، وقرأها معه يزيد بن قطيب، وهي رواية شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (4/ 193)، الكشاف (2/ 31)، تفسير الرازي (4/ 109).
[3] ورويت أيضًا عن أبي حيوة، وهي رواية شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (4/ 193)، تفسير الرازي (4/ 109).
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست