responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 124
بالبناء للفاعل، أي: لا يفرق الرسول، كأنه قال: آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه، والمؤمنون كلهم آمن، فحذف الضمير الذي أضاف «كل» إليه، ومن أرجع الضمير في «يفرق» بالياء لله تعالى كان متصلًا بما بعدها، فلا يوقف على «رسله»؛ لتقدم ذكره تعالى فلا يقطع عنه.
{وَأَطَعْنَا} [285] كاف؛ لأن ما بعده منصوب على المصدر بفعل مضمر، كأنهم قالوا: اغفر لنا غفرانًا، أي: مغفرة، أو نسألك غفرانك، أو أوجب لنا غفرانك، أي: مغفرتك، فيكون منصوبًا على المفعول به، فلا يكون له تعلق بما قبله على كل تقدير.
{الْمَصِيرُ (285)} [285] تام.
{إِلَّا وُسْعَهَا} [286] صالح، ومثله «ما كسبت»، وكذا «وعليها ما اكتسبت»، وقال يحيى بن نصير النحوي: لا يوقف على الأول حتى يؤتى بالثاني، وهو أحسن؛ للابتداء بالنداء.
{أَوْ أَخْطَأْنَا} [286]، و {مِنْ قَبْلِنَا} [286]، و {مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [286] كلها حسان، وقال أبو عمرو: كافية؛ للابتداء فيها بالنداء، ولكن الواو لعطف السؤال على السؤال، وتؤذن بأن كل كلمة «ربنا» تكرار.
و {وَاعْفُ عَنَّا} [286]، و {وَاغْفِرْ لَنَا} [286]، و {وَارْحَمْنَا} [286] كلها حسان، واستحسن الوقف على كل جملة منها؛ لأنه طلب بعد طلب، ودعاء بعد دعاء.
{أَنْتَ مَوْلَانَا} [286] ليس بوقف؛ لمكان الفاء بعده، واتصال ما بعدها بما قبلها على جهة الجزاء، ولو كان بدل الفاء واو لحسن الوقف والابتداء بما بعدها.
{الْكَافِرِينَ (286)} [286] تام، وفي الحديث: «إن الله كتب كتابًا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، وأنزل فيه آيتين ختم بهما سورة البقرة، فلا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان» [1].

[1] أخرجه أحمد (4/ 274)، برقم: (18438)، وأبو عبيد فى فضائل القرآن (2/ 37)، برقم: (425)، والدارمى (2/ 542)، برقم: (3387)، والترمذى (5/ 159)، برقم: (2882)، وقال: حسن غريب، والنسائى فى الكبرى (6/ 240)، برقم: (10803)، ومحمد بن نصر فى قيام الليل كما فى مختصره للمقريزى (ص: 259)، برقم: (172)، وابن حبان (3/ 61)، برقم: (782) مختصرًا، والحاكم (2/ 286)، برقم: (3031)، وقال: صحيح على شرط مسلم، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/ 460)، برقم: (2400)، وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (2/ 281)، برقم: (1988)، والبزار (8/ 236)، برقم: (3296): حديث أسماء عن شداد بن أوس، أخرجه الطبرانى (7/ 285)، برقم: (7146)، قال الهيثمى (6/ 312): رجاله ثقات.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست