اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 837
تَفْعَلُونَ تامّ، للابتداء بإنّ لَفِي نَعِيمٍ جائز، ومثله: لفي جحيم إن جعل يصلونها مستأنفا، وليس بوقف إن جعل حالا يَوْمَ الدِّينِ حسن بِغائِبِينَ كاف ما يَوْمُ الدِّينِ الأول ليس بوقف لعطف ما بعده عليه ما يَوْمُ الدِّينِ الثاني تامّ، لمن قرأ يوم لا تملك بالرفع على أن خبر مبتدإ محذوف، أو هو بدل من يوم الدين الأول، وعليه فلا وقف، وبها قرأ ابن كثير وأبو عمرو: وقرأ نافع وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر بالنصب بفعل مضمر، أي: أعني، أو بني يوم مع ما بعده على الفتح كخمسة عشر، وليس بوقف لمن قرأه بالنصب ظرفا لما دلّ عليه الدين، ولعل المانع للعلامة السمين من جعل يوم بدلا من يوم الدّين اختلافهما، لأن يوم الصلى غير يوم الجزاء. وقال الكواشي: فتح يوم لإضافته إلى غير متمكن وهو في محل رفع شَيْئاً حسن: على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال، آخر السورة: تام.
سورة الرحيق مكية أو مدنية (1)
ست وثلاثون آية إجماعا، كلمها مائة وتسع وتسعون كلمة، وحروفها سبعمائة وثلاثون حرفا.
يَسْتَوْفُونَ حسن، للفصل بين تناقض الحالين للاعتبار، والوصل
ـــــــــــــــــــــــــ
الدِّينِ تامّ، لمن قرأ يوم لا تملك بالرفع، وليس بوقف لمن قرأه بالنصب ظرفا لِنَفْسٍ شَيْئاً حسن. آخر السورة: تام.
سورة المطففين مكية أو مدنية يُخْسِرُونَ تامّ، وكذا: لربّ العالمين كَلَّا قال أبو حاتم: بمعنى إلا، وكذا:
(1) وهي سورة المطففين وسميت بذلك؛ لذكرها جزاء من يطفف في الكيل في مفتتحها وسميت بالرحيق لذكرها سقيا المؤمنين وهو الرحيق، وهي ست وثلاثون آية بالاتفاق، وفي كونها مكية أو مدنية خلاف.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 837