اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 794
واتفق علماء الرسم على كتابه: امرأت نوح، وامرأت لوط، و: امرأت فرعون، وكذا كل امرأة ذكرت مع زوجها فهي بالتاء المجرورة، آخر السورة، تامّ.
سورة الملك مكية (1)
ثلاثون آية، وكلمها ثلاثمائة وخمس وثلاثون كلمة، وحروفها ألف وثلاثمائة وثلاثة عشر حرفا.
بِيَدِهِ الْمُلْكُ حسن قَدِيرٌ تامّ، إن جعل ما بعده مبتدأ، وكاف إن جعل خبر مبتدإ محذوف أو نصب بتقدير أعني، وليس بوقف إن جعل نعتا أو بدلا، ولا يوقف على: ليبلوكم، لأن الفاء فيما بعده أَحْسَنُ عَمَلًا حسن الْغَفُورُ كاف، إن جعل ما بعده في موضع رفع خبر مبتدإ محذوف، أي: هو الذي، أو نصب بتقدير أعني، وليس بوقف إن جعل نعتا لما قبله أو بدلا منه طِباقاً كاف، ومثله: من تفاوت على القراءتين. قرأ الأخوان من تفوّت بتشديد الواو دون الألف، والباقون بتخفيفها وبالألف، وهما بمعنى واحد، ومن تفاوت مفعول ترى، ومن زائدة، والمعنى ما ترى يا ابن آدم فيما خلق الرحمن من تناقض ولا اعوجاج ولا خلل بوجه ما مِنْ فُطُورٍ جائز كَرَّتَيْنِ ليس بوقف، لأن ما بعده جواب الأمر وَهُوَ
ـــــــــــــــــــــــــ
على جملة، آخر السورة، تامّ.
سورة الملك مكية قَدِيرٌ كاف، إن جعل ما بعده خبر مبتدإ محذوف، وليس بوقف إن جعل نعتا للذي بيده الملك، وكذا الحكم في: الغفور طِباقاً كاف، وكذا: من تفاوت وَهُوَ حَسِيرٌ تام لِلشَّياطِينِ كاف السَّعِيرِ تام، لمن قرأ عذاب جهنم بالرفع، وإن
(1) وهي مكية باتفاق، وهي ثلاثون وآية في المكي والمدني الأخير، وثلاثون في الباقي والخلاف في آية جاءَنا نَذِيرٌ [9] مكي وإسماعيل.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 794