responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 787
أنه أراد الغزو مع النبي صلّى الله عليه وسلّم فاجتمع أهله وولده وثبطوه وشكوا إليه فراقه فرق ولم يغز، فأنزل الله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ إلى آخرها، وهي ثمان عشرة آية، وكلمها مائتان وإحدى وأربعون كلمة وحروفها ألف وسبعون حرفا.
وَما فِي الْأَرْضِ حسن وَلَهُ الْحَمْدُ كاف قَدِيرٌ تامّ مُؤْمِنٌ كاف بَصِيرٌ تامّ بِالْحَقِّ ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ كاف، ومثله: المصير وَالْأَرْضِ جائز وَما تُعْلِنُونَ كاف بِذاتِ الصُّدُورِ تامّ مِنْ قَبْلُ جائز وَبالَ أَمْرِهِمْ كاف، على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلا بما قبله أَلِيمٌ تامّ يَهْدُونَنا حسن وَتَوَلَّوْا أحسن منه وَاسْتَغْنَى اللَّهُ أحسن منهما حَمِيدٌ تامّ أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلا بما قبله، وتقدّم أنه متى اتصلت بلى بشرط، نحو بلى من كسب، بلى من أسلم، بلى إن تصبوا، وكذا: إن اتصلت بقسم نحو ما هنا، قل بلى وربي قالوا: بلى وربنا لم يوقف عليها، لأنها إثبات للنفي السابق عليها لَتُبْعَثُنَّ جائز، ومثله: بما عملتم يَسِيرٌ تامّ أَنْزَلْنا كاف خَبِيرٌ كاف، إن نصب يوم بمقدّر وقيل:
ليس بوقف، لأن قوله: يوم يجمعكم ظرف لما قبله، فلا يوقف من زعم الذين كفروا إلى قوله: ليوم الجمع، إذا المعنى وربي لتبعثنّ يوم يجمعكم في هذا
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وَلَهُ الْحَمْدُ كاف قَدِيرٌ تامّ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ كاف بَصِيرٌ تامّ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ كاف، وقال أبو عمرو: تامّ الْمَصِيرُ حسن وَما تُعْلِنُونَ كاف بِذاتِ الصُّدُورِ تامّ أَلِيمٌ حسن يَهْدُونَنا كاف، وكذا: قوله: وتولوا، وقوله: واستغنى الله حَمِيدٌ تامّ أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا كاف لَتُبْعَثُنَّ صالح بِما عَمِلْتُمْ مفهوم يَسِيرٌ كاف، وكذا: أنزلنا، وخبير يَوْمُ التَّغابُنِ تام أَبَداً
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 787
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست