responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 775
ومحبة أسلافهم ندبوا بالدعاء للأوّلين والثناء عليهم، فما بعد يقولون إلى قوله الذين آمنون من مقولهم، فلا يوقف على شيء قبله لِلَّذِينَ آمَنُوا كاف، ويجوز الوقف على: ربنا، ولا يجمع بينهما رَحِيمٌ تامّ أَبَداً جائز لَنَنْصُرَنَّكُمْ كاف، ومثله لكاذبون لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ جائز، ومثله:
لا ينصرونهم، وكذا: الأدبار لا يُنْصَرُونَ تامّ مِنَ اللَّهِ حسن لا يَفْقَهُونَ كاف، وكذا: جدار، ومثله: شديد، وقلوبهم شتى، ولا يعقلون، وقوف كافية، والشرط في الأخير إن جعل كمثل خبر مبتدإ محذوف، أي:
مثلهم كمثل، ويعقلون جائز إن جعل ما بعد الكاف متعلقا بيعقلون مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً جائز، ومثله: وبال أمرهم أَلِيمٌ كاف، إن جعل كمثل معه مبتدإ محذوف، أي: مثلهم كمثل الشيطان اكْفُرْ حسن، ومثله: منك رَبَّ الْعالَمِينَ كاف خالِدَيْنِ فِيها حسن الظَّالِمِينَ تام.
ورسموا جزاؤا بواو وألف كما ترى ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ كاف، أصل غد غدو إلا أن القرآن جاء بحذف الواو وحذفت لامه اعتباطا، وجعل الإعراب على عينه، أو يقال تحركت الواو وانفتح ما قبلها قلبت ألفا ثم حذفت لالتقاء الساكنين، وهما الألف والتنوين فصار غد وَاتَّقُوا اللَّهَ أكفى مما قبله، بِما تَعْمَلُونَ تامّ أَنْفُسَهُمْ كاف الْفاسِقُونَ تامّ،
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

لِلَّذِينَ آمَنُوا كاف رَحِيمٌ تامّ لَنَنْصُرَنَّكُمْ كاف، وكذا:
لكاذبون لا يَنْصُرُونَهُمْ صالح لا يُنْصَرُونَ كاف، وكذا: من الله لا يَفْقَهُونَ حسن أَوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ كاف، وكذا: شديد، وشتى، ولا يعقلون، وأمرهم، وأليم، ورب العالمين، وخالدين فيها
الظَّالِمِينَ
تامّ وَاتَّقُوا اللَّهَ كاف بِما تَعْمَلُونَ حسن أَنْفُسَهُمْ كاف الْفاسِقُونَ تامّ، وكذا: أصحاب الجنة، والفائزون مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ كاف
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 775
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست