responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 770
كاف، ومثله: وزورا غَفُورٌ تامّ، لأن والذين مبتدأ، وقوله: فتحرير مبتدأ ثان وخبره مقدّر، أي: فعليهم أو فاعل بفعل مقدر، أي: فيلزمهم تحرير أو خبر مبتدإ محذوف، أي: فالواجب عليهم تحرير، وعلى التقادير الثلاثة، فالجملة خبر المبتدإ ودخلت الفاء لما تضمنه المبتدأ من معنى الشرط أَنْ يَتَمَاسَّا كاف، ومثله: توعظون به، وكذا خبير، ومثله: أن يتماسا، ومسكينا، ورسوله كلها وقوف كافية وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ أكفى مما قبله أَلِيمٌ تامّ، لانتهاء القصة التي أنزلها الله تعالى في شأن خولة بنت ثعلبة مِنْ قَبْلِهِمْ تامّ،
عند نافع بَيِّناتٍ كاف، ومثله: مهين إن نصب يوم بفعل مقدر، وكذا: إن جعل العامل فيه يبعثهم العامل في ضمير الكافرين، أو جعل جوابا لمن سأل متى يكون عذاب هؤلاء، فقيل له يوم يبعثهم لا إن نصب بمهين أو ب لِلْكافِرِينَ أي: يهينهم ويذلهم يوم يبعثهم، أو لهم عذاب يهانون به يوم يبعثهم، لأنه يصير ظرفا لما قبله وحسن لكونه رأس آية جَمِيعاً ليس بوقف لمكان الفاء وَنَسُوهُ كاف شَهِيدٌ تامّ فِي الْأَرْضِ حسن، ولا وقف من قوله: ما يكون من نجوى إلى قوله: أينما كانوا، فلا يوقف على رابعهم، ولا على سادسهم، ولا على أكثر، لأن هذه الجمل بعد إلا في موضع نصب على الحال، أي: ما يوجد شيء من هذه الأشياء إلا في حال من هذه الأحوال، فالاستثناء مفرغ من الأحوال العامة أَيْنَ ما كانُوا كاف، لأن ثم لترتيب الأخبار، ومثله: يوم القيامة عَلِيمٌ تامّ لِما نُهُوا عَنْهُ جائز
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وَلَدْنَهُمْ كاف، وكذا: وزورا غَفُورٌ حسن أَنْ يَتَمَاسَّا كاف، وكذا:
توعظون به، وخبير، وأن يتماسا، ومسكينا ورسله حسن، وكذا: وتلك حدود الله، والأول أحسن، والأولى أن لا يجمع بينهما أَلِيمٌ تامّ مِنْ قَبْلِهِمْ كاف، وكذا: آياتٍ بَيِّناتٍ وهو أكفى مُهِينٌ صالح وَنَسُوهُ كاف شَهِيدٌ تامّ وَما فِي الْأَرْضِ حسن أَيْنَ ما كانُوا كاف، وكذا: يوم القيامة شَيْءٍ عَلِيمٌ
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 770
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست