responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 765
المجرور في له والجار عاملا فيه، أي: له ملك السموات والأرض محييا ومميتا، ومعنى يحيي أي: يحيي النطف بعد أن كانت أمواتا، ثم يميتها بعد أن أحياها يُحْيِي وَيُمِيتُ كاف، ومثله: قدير، والباطن، وعليم، والعرش، على استئناف ما بعده وَما يَعْرُجُ فِيها حسن أَيْنَ ما كُنْتُمْ أحسن مما قبله بَصِيرٌ تامّ وَالْأَرْضِ حسن وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ كاف، على استئناف ما بعده، وجائز إن جعل حالا. ومعنى يولج ينقص الليل ويزيد في النهار حتى يصير النهار خمس عشرة ساعة ويصير الليل تسع ساعات، ويولوج النهار في الليل، وكذلك يفعل بالنهار حتى يصير تسع ساعات فِي اللَّيْلِ كاف بِذاتِ الصُّدُورِ تامّ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ كاف، ومثله: فيه. وقال نافع:
تامّ كَبِيرٌ تامّ بِاللَّهِ ليس بوقف، لأن الواو في وَالرَّسُولُ للحال، لا للعطف فهو مبتدأ في موضع الحال من تؤمنون لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ جائز مُؤْمِنِينَ تامّ إِلَى النُّورِ حسن رَحِيمٌ كاف فِي سَبِيلِ اللَّهِ ليس بوقف، لأن الواو في وَلِلَّهِ واو الحال وَالْأَرْضِ حسن وَقاتَلَ كاف، ومثله: وقاتلوا، وكذا: الحسنى خَبِيرٌ تامّ حَسَناً حسن، لمن قرأ: فيضاعفه بالرفع، أي: فهو يضاعفه، وهو أبو عمرو ونافع وابن كثير وحمزة والكسائي، وليس بوقف لمن قرأه بالنصب على جواب الاستفهام، وبه قرأ عاصم وابن عامر كقولك: أتقوم فأحدثك بالنصب، أي: أيكون منك قيام فحديث مني كَرِيمٌ كاف، إن جعل العامل في يوم مضمرا. وليس بوقف إن جعل متصلا بما قبله، أي: ولهم أجر كريم في ذلك اليوم، ولا يوقف على
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وكذا: أينما كنتم بَصِيرٌ تامّ وَالْأَرْضِ كاف الْأُمُورُ حسن بِذاتِ الصُّدُورِ تامّ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ كاف، وكذا: مستخلفين فيه كَبِيرٌ حسن مُؤْمِنِينَ تامّ، وكذا: إلى النور رَحِيمٌ حسن، وكذا: والأرض وَقاتَلَ تامّ، وكذا: وقاتلوا، والحسنى وخبير، وكل من الأخيرين أتمّ مما قبله وَبِأَيْمانِهِمْ كاف
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 765
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست