responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 758
ولا على: تكذبان، لأن قوله: كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ من صفة قاصرات الطرف وَالْمَرْجانُ كاف تُكَذِّبانِ تامّ للاستفهام بعده إِلَّا الْإِحْسانُ كاف تُكَذِّبانِ تامّ نَضَّاخَتانِ كاف تُكَذِّبانِ تامّ وَرُمَّانٌ في فِي الْخِيامِ كاف. وقيل: لا يوقف عليه حتى يصله بقوله: لم يطمثهنّ وَلا جَانٌّ كاف تُكَذِّبانِ تامّ، إن نصب مُتَّكِئِينَ على الاختصاص، وليس بوقف إن نصب حالا أو نعتا لمتكئين الأول، وعليه فلا وقف على شيء من متكئين الأول إلى هذا الموضع، لاتصال الكلام بعضه ببعض وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ تامّ، ومثله: تكذبان آخر السورة تامّ.

سورة الواقعة مكية (1)
إلا قوله: أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ الآية، وقوله: ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ* الآية فمدنيتان.
ـــــــــــــــــــــــــ
تُكَذِّبانِ تامّ الْإِحْسانِ كاف تُكَذِّبانِ تامّ جَنَّتانِ كاف، وكذا: تكذبان، والأحسن أن تصله بما بعده، لأن قوله مُدْهامَّتانِ من صفة الجنتين تُكَذِّبانِ كاف، وكذا: نضاختان، وتكذبان، ورمان، وتكذبان، وحسان، وتكذبان، ولا جانّ، وتكذبان، وعبقريّ حسان، وتكذبان، آخر السورة تامّ.
سورة الواقعة مكية إلا قوله: أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ الآية، وقوله: ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ* الآية فمدنيتان.

(1) وهي تسعون وست في الكوفي، وسبع في البصري، وتسع في العلوي، والخلاف في أربع عشرة آية: الْمَيْمَنَةِ [8]، والْمَشْئَمَةِ [9]، والشِّمالِ [41] المواضع الأولى: غير كوفي.
مَوْضُونَةٍ [15] حجازي، كوفي، وَأَبارِيقَ [18] مكي وإسماعيل، وَحُورٌ عِينٌ [22] مدني، كوفي، وَلا تَأْثِيماً [25] غير مدني، مكي. وَأَصْحابُ الْيَمِينِ [27] غير كوفي وإسماعيل، إِنْشاءً [35] غير بصري. وَالْآخِرِينَ [49] غير شامي وإسماعيل. لَمَجْمُوعُونَ [50] شامي وإسماعيل. فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ [89] شامي، حَمِيمٍ [93] غير مكي، كانُوا يَقُولُونَ [47] مكي. وانظر: «التلخيص» (427).
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 758
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست