اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 73
والصراط، وصراط، والذين، وغير. والمغضوب، وعليهم الثاني، ولا شك أن الواقف على تلك الوقوف أحق أن يوسم بالجهل كما لا يخفى، وبيان قبحها يطول.
سورة البقرة (1)
مدنية، مائتا آية وثمانون وخمس آيات في المدني والشامي والمكي،
ـــــــــــــــــــــــــ
(المستقيم) جائز وليس حسنا وإن كان آخر آية، لأن ما بعده بدل منه وهو متعلق به (أنعمت عليهم) جائز وليس حسنا، لأن ما بعده مجرور نعتا أو بدلا أو منصوب حالا أو استثناء وكل منهما متعلق به وقال أبو عمرو: حسن وليس بتام ولا كاف سواء جرّ ما بعده أم نصب (ولا الضالين) تامّ (آمين) ليست من القرآن، والمختار فصلها عما قبلها.
وجوّز وصلها به. ومعناها استجب، وحركت النون وإن كان حقها السكون الذي هو الأصل في المبنيّ لالتقاء الساكنين، ولم تكسر لكسرة الميم ومجيء الياء الساكنة قبلها.
واختير الفتح لأنه أخفّ الحركات وتشبيها له بليس وكيف.
سورة البقرة مدنية والوقف على الم ونحوه مما يأتي في أوائل السور تام إن جعل خبر مبتدإ
(1) ذكر المصنف- رحمه الله تعالى- أنها مائتان وست في الكوفي وسبع في البصري وخمس في المدني والشامي والمكي وهاكم بيان هذا الاختلاف:
الم (1) آية في الكوفي.
مَرَضاً وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (10) آية في الشامي.
مُصْلِحُونَ (11) آية في غير الشامي.
خائِفِينَ (114) وقَوْلًا مَعْرُوفاً (235) آية في البصري.
مِنْ خَلاقٍ (200) في المدني الأخير.
لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) سماوي ومدني أخير.
الْحَيُّ الْقَيُّومُ (255) مكي، بصري ومدني أخير.
ماذا يُنْفِقُونَ (219) مدني، مكي.
يا أُولِي الْأَلْبابِ (197) غير مدني، مكي.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 73