اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 721
مبتدإ محذوف أو مبتدأ محذوف الخبر، أي: ذلك كذلك فلا يقطع عن خبره واتصاله بما قبله أوضح. قاله السجاوندي، ثم تبتدئ ولو شاء الله بِبَعْضٍ حسن، ومثله: فلن يضل أعمالهم، وكذا: ويصلح بالهم عَرَّفَها لَهُمْ كاف يَنْصُرْكُمْ ليس بوقف، لأن ما بعده مجزوم معطوف على ما قبله أَقْدامَكُمْ تامّ، لأن ما بعده مبتدأ، وليس بوقف إن عطف على معنى ما قبله فَتَعْساً لَهُمْ ليس بوقف وإن زعمه بعضهم، لأن ما بعده معطوف على الفعل الذي فسره فتعسا لهم وَأَضَلَّ أَعْمالَهُمْ كاف، ومثله: فأحبط أعمالهم مِنْ قَبْلِهِمْ جائز دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ كاف، للابتداء بالتهديد أَمْثالُها تامّ، ومثله: لا مولى لهم، وكذا: الأنهار، وكذا: مثوى لهم أَخْرَجَتْكَ جائز، وأرقى منه: أهلكناهم، لأنه صفة للقرية، ولا يجمع بينهما فَلا ناصِرَ لَهُمْ تامّ، ومثله: واتبعوا أهواءهم وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كاف، إن جعل التقدير ومما نقص عليك، أو يقص عليك مثل الجنة فمثل خبر مبتدإ محذوف أو مبتدأ والخبر محذوف تقديره مثل الجنة فيما نقص عليك، أو يقصّ عليك وليس بوقف إن جعل مثل مبتدأ خبره فيها أنهار أو ما تسمعون من صفة الجنة، لأنه يصير تفسيرا يغني عنه ما قبله، ولا وقف من قوله: فيها أنهار إلى مصفى، لعطف كل منهما على ما قبله، والعطف يصير الأشياء
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ صالح، وكذا: ويصلح بالهم عَرَّفَها لَهُمْ تامّ وكذا:
أقدامكم وَأَضَلَّ أَعْمالَهُمْ حسن فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ تامّ مِنْ قَبْلِهِمْ صالح دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ كاف أَمْثالُها تامّ، وكذا: لا مولى لهم، و: أفلم يسيروا في الأرض، ومن تحتها الأنهار، ومثوى لهم أَخْرَجَتْكَ جائز، وكذا: أهلكناهم، وهو أصلح، ولا يجمع بينهما فَلا ناصِرَ لَهُمْ تامّ، وكذا: أهواءهم وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كاف، لمن جعل التقدير وفيما نقصّ عليكم مثل الجنة، وليس بوقف لمن جعل خبر مثل
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 721