اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 708
تمام الكلام. ثم يبتدئ بكذلك أو بقوله: وَأَوْرَثْناها قَوْماً آخَرِينَ وآخَرِينَ جائز مُنْظَرِينَ حسن الْمُهِينِ ليس بوقف، لأن بعده حرف جرّ بدل من من الأولى مِنْ فِرْعَوْنَ كاف مِنَ الْمُسْرِفِينَ كاف عَلَى الْعالَمِينَ جائز بَلؤُا مُبِينٌ كاف، ورسموا بلواء بواو وألف كما ترى بِمُنْشَرِينَ أحسن مما قبله صادِقِينَ كاف وكذا: أم قوم تبع عند أبي حاتم على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف على قوم تبع أَهْلَكْناهُمْ كاف، لتناهي الاستفهام مُجْرِمِينَ تام لاعِبِينَ كاف إِلَّا بِالْحَقِّ ليس بوقف للاستدراك بعده لا يَعْلَمُونَ كاف أَجْمَعِينَ جائز، إن نصب يوم بفعل مقدّر، وليس بوقف إن أبدل: يوم لا يغني من يوم الفصل شَيْئاً حسن يُنْصَرُونَ ليس بوقف لحرف الاستثناء مَنْ رَحِمَ اللَّهُ كاف الرَّحِيمُ تام، ولا وقف من قوله: إن شجرت إلى كالمهل، فلا يوقف على الزقوم، لأن خبر إن لم يأت، ولا على الأثيم لأن ما بعده كاف التشبيه، ورسموا شجرت بالتاء المجرورة كما ترى كَالْمُهْلِ حسن، لمن قرأ: تغلي بالتاء الفوقية، وليس بوقف لمن قرأ، يغلي بالياء التحتية، لأنه جعل الغليان للمهل كالمهل، وفيه نظر، لأن المهل إنما ذكر للتشبيه في الذنوب لا في الغليان، وإنما يغلي ما شبه به، والمعنى أن ما يأكله أهل النار يتحرّك في أجوافهم من شدّة حرارته وتوقده فِي الْبُطُونِ ليس بوقف، لأن بعده كاف
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأصل بدل فاكهين كريم، وهو سهو قَوْماً آخَرِينَ صالح مُنْظَرِينَ حسن مِنْ فِرْعَوْنَ كاف مِنَ الْمُسْرِفِينَ حسن عَلَى الْعالَمِينَ جائز بَلؤُا مُبِينٌ حسن، وكذا: صادقين أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ تامّ. وقال أبو
عمرو: كاف، هذا إن جعل ما بعده مستأنفا، فإن جعل معطوفا على قوم تبع فليس ذلك بوقف أَهْلَكْناهُمْ كاف مُجْرِمِينَ تامّ، وكذا: لاعبين، ولا يعلمون أَجْمَعِينَ رأس آية، وليس بوقف، لأن يَوْمَ لا يُغْنِي بدل من يوم الفصل مَنْ رَحِمَ اللَّهُ كاف الرَّحِيمُ تامّ كَالْمُهْلِ جائز، لمن قرأ تغلي بالتاء، أي: الشجرة، وليس بوقف لمن قرأه بالياء
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 708