اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 698
أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ أحسن مما قبله ويُسْئَلُونَ كاف على استئناف ما بعده، وإلا لا يوقف على: إناثا، ولا على: خلقهم، ولا على: يسألون ما عَبَدْناهُمْ تامّ، فصلا بين كلام الكفار وكلامه تعالى: ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ ومِنْ عِلْمٍ حسن إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ كاف، ومثله: من قبله وكذا:
مستمسكون، ومهتدون، إن جعل موضع الكاف فعلا مضمرا مُتْرَفُوها ليس بوقف، لأن ما بعده مقول قال مُقْتَدُونَ تامّ، على قراءة من قرأ قل على الأمر؛ وأما من قرأ قال على الخبر وجعله متصلا بما قبله مسندا إلى نذير في قوله في: قرية من نذير، فلا يوقف على: مقتدون، والضمير في قال أو في قل للرسول عليه الصلاة والسلام، أي: قل لهم يا محمد أتتبعون آباءكم ولو جئتكم بدين أهدى من الذين الذي عليه آباءكم، وقرأ أبو جعفر: جئناكم آباءَكُمْ حسن كافِرُونَ جائز، مثله: منهم الْمُكَذِّبِينَ كاف تَعْبُدُونَ جائز سَيَهْدِينِ كاف، ومثله: يرجعون، وكذا: مبين وَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ ليس بوقف، لأن جواب لما لم يأت بعد سِحْرٌ جائز كافِرُونَ كاف. ومثله: عظيم رَحْمَتَ رَبِّكَ تامّ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا حسن دَرَجاتٍ ليس بوقف للام العلة سُخْرِيًّا تامّ، عند أبي حاتم، ومثله: مما يجمعون أُمَّةً واحِدَةً ليس بوقف، لأن جواب لولا لم يأت، وهو لجعلنا، ومثله في عدم الوقف: من فضة، ويظهرون، وأبوابا، ويتكئون، لأن العطف صيرها كالشيء الواحد، والتامّ وزخرفا، ومثله: الحياة الدنيا،
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مُبِينٌ صالح بِالْبَنِينَ حسن، وكذا: كظيم، وغير مبين إِناثاً كاف، وكذا:
أشهدوا خلقهم، ويسألون ما عَبَدْناهُمْ تامّ مِنْ عِلْمٍ كاف، وكذا: يخرصون، ومستمسكون مُهْتَدُونَ حسن مُقْتَدُونَ تامّ آباءَكُمْ كاف كافِرُونَ صالح الْمُكَذِّبِينَ تامّ مِمَّا تَعْبُدُونَ جائز، إن جعل إلا بمعنى لكن، والاختيار أن لا يوقف عليه، لأن ذلك بمعنى لا إله إلا الله سَيَهْدِينِ كاف، وكذا: يرجعون وَرَسُولٌ مُبِينٌ حسن، وكذا: كافرون، وعظيم رَحْمَتَ رَبِّكَ تامّ، وكذا: سخريّا
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 698