اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 608
وأقلامها والبحر يمدّه. والثاني: نصبه بفعل مضمر على الاشتغال كأنه قال:
ويمدّ البحر يمدّه من بعده سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ليس بوقف، لأن قوله: ما نفدت جواب لو كَلِماتُ اللَّهِ كاف، عند الجميع حَكِيمٌ تام كَنَفْسٍ واحِدَةٍ كاف بَصِيرٌ تامّ وَالْقَمَرَ كاف إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ليس بوقف، لأن أن منصوبة بما قبلها خَبِيرٌ تامّ، ولا وقف من قوله، ذلك بأن الله إلى قوله: الكبير، فلا يوقف على هو الحق. لأن أنّ ما موضعها جرّ بالعطف على ما عملت فيه الباء ولا على الباطل، لأن وأنّ الله معطوفة على ما قبلها الْكَبِيرُ تامّ مِنْ آياتِهِ كاف شَكُورٍ تامّ لَهُ الدِّينَ كاف، ومثله: مقتصد كَفُورٍ تامّ عَنْ وَلَدِهِ جائز شَيْئاً حسن إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ أحسن مما قبله الْحَياةُ الدُّنْيا حسن، للفصل بين الموعظتين الْغَرُورُ تام عِلْمُ السَّاعَةِ حسن، ومثله: وينزل الغيث وكذا: ما في الأرحام للابتداء بالنفي، ومثله: ماذا تكسب غدا، وكذا:
تموت، آخر السورة تامّ.
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الصُّدُورِ كاف غَلِيظٍ حسن، وكذا: ليقولنّ الله قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ كاف لا يَعْلَمُونَ تامّ وَالْأَرْضِ كاف الْحَمِيدُ تامّ كَلِماتُ اللَّهِ كاف، وزعم بعضهم أنه يوقف على: من شجرة أقلام، وليس بشيء حَكِيمٌ تامّ واحِدَةٍ كاف بَصِيرٌ تامّ خَبِيرٌ حسن الْكَبِيرُ تامّ مِنْ آياتِهِ كاف شَكُورٍ حسن لَهُ الدِّينَ كاف، وكذا: مقتصد كَفُورٍ تامّ شَيْئاً صالح إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ كاف، وكذا: الحياة الدنيا الْغَرُورُ تامّ عِلْمُ السَّاعَةِ كاف، وكذا: وينزل الغيث، وفي الأرحام، وغدا، وتموت، آخر السورة تام.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 608