اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 590
على بنائه للفاعل
سورة العنكبوت مكية (1)
الم تقدّم الكلام عليه أَنْ يُتْرَكُوا جائز، إن قدرت ما بعده أحسبوا أن يقولوا، وليس بوقف إن قدرت المعنى أن يتركوا لأن يقولوا أو على أن يقولوا، أي: أحسبانهم الترك لأجل تلفظهم بالإيمان، قاله النكزاوي أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا ليس بوقف، لأن وهم لا يفتنون جملة حالية، ولا يتمّ الكلام إلا بها لا يُفْتَنُونَ كاف مِنْ قَبْلِهِمْ كاف، وقيل: تامّ، لأن قوله: ولقد فتنا ماض، وقوله: فليعلمن مستقبل، وفصل بالوقف بينهما لذلك الْكاذِبِينَ كاف، لأن أم حسب في تأويل الاستئناف، أي: أحسب أن يسبقونا، وهو كاف ما يَحْكُمُونَ تامّ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ كاف الْعَلِيمُ تامّ لِنَفْسِهِ كاف الْعالَمِينَ تامّ سَيِّئاتِهِمْ جائز يَعْمَلُونَ تام حُسْناً حسن، ومثله: فلا تطعهما إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ ليس بوقف لمكان الفاء تَعْمَلُونَ تامّ، ومثله: في الصالحين كَعَذابِ اللَّهِ تامّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ كاف، ومثله: العالمين الَّذِينَ آمَنُوا جائز
ـــــــــــــــــــــــــ
سورة العنكبوت مكية الم تقدّم الكلام عليه لا يُفْتَنُونَ حسن مِنْ قَبْلِهِمْ كاف، وكذا:
الكاذبين، وأن يسبقونا ما يَحْكُمُونَ تامّ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ كاف الْعَلِيمُ حسن لِنَفْسِهِ كاف عَنِ الْعالَمِينَ تامّ سَيِّئاتِهِمْ جائز كانُوا يَعْمَلُونَ تامّ حُسْناً كاف، وكذا: تطعهما بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ تامّ، وكذا: في الصالحين كَعَذابِ اللَّهِ صالح مَعَكُمْ حسن فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ كاف الْمُنافِقِينَ تامّ
(1) وهي تسع وستون، واختلفوا في ثلاث آيات: الم [1] كوفي، لَهُ الدِّينَ [65] بصري، شامي وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ [29] حجازي، وانظر: «التلخيص» (362).
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 590