اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 566
الفاء جواب للنهي مِنَ الْمُعَذَّبِينَ كاف، للأمر بعده الْأَقْرَبِينَ جائز، وقيل: لا يجوز لعطف ما بعده على ما قبله مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كاف، ومثله:
تعملون، الرحيم ليس بوقف، لأن الذي بعده نعت له فِي السَّاجِدِينَ كاف الْعَلِيمُ تامّ الشَّياطِينُ حسن أَثِيمٍ جائز وإن كانت الجملة بعده صفة لكونه رأس آية يُلْقُونَ السَّمْعَ أحسن مما قبله كاذِبُونَ أحسن منهما، وقيل: كاف الْغاوُونَ كاف يَهِيمُونَ ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله، وكذا: ما لا يفعلون للاستثناء مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا حسن، للابتداء بالتهديد، آخر السورة تام.
سورة النمل مكية (1)
ثلاث أو أربع أو خمس وتسعون آية، وكلمها ألف ومائة وتسع وأربعون كلمة، وحروفها أربعة آلاف وسبعمائة وتسعون حرفا.
طس تقدم الكلام عليها، ومتى وقفت على طس فلا تقف على
ـــــــــــــــــــــــــ
يَسْتَعْجِلُونَ حسن يُمَتَّعُونَ كاف مُنْذِرُونَ تامّ، وأتم منه، ذكرى ظالِمِينَ حسن يَسْتَطِيعُونَ كاف، وكذا: لمعزولون مِنَ الْمُعَذَّبِينَ حسن الْأَقْرَبِينَ صالح مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كاف مِمَّا تَعْمَلُونَ تامّ فِي السَّاجِدِينَ كاف الْعَلِيمُ تامّ الشَّياطِينُ كاف، وكذا: أثيم السَّمْعَ جائز كاذِبُونَ حسن الْغاوُونَ تامّ، وكذا: من بعد ما ظلموا، وآخر السورة: تام. سورة النمل مكية طس تقدم الكلام عليه، فإن وقف عليه لم تقف على وكتاب مبين، لأن تلك
(1) وهي ثلاث وتسعون في الكوفي، وأربع في البصري والشامي، وخمس في الباقي، والخالف في آيتين: بَأْسٍ شَدِيدٍ [33] حجازي، قَوارِيرَ [44] غير كوفي، وانظر: «التلخيص» [353].
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 566