اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 531
يغاث» هُوَ قائِلُها حسن يُبْعَثُونَ تامّ، ومثله: ولا يتساءلون، والمفلحون وخالدون على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال مما قبله كالِحُونَ تام تُكَذِّبُونَ حسن، ومثله:
شقوتنا ضالِّينَ كاف، ومثله: ظالمون، وكذا ولا تكلمون وَارْحَمْنا جائز الرَّاحِمِينَ ليس بوقف لمكان الفاء بعده ذِكْرِي حسن، أي:
شغلكم الاستهزاء بعمار وسلمان وبلال لا أن المؤمنين أنسوهم ذكر الله تَضْحَكُونَ كاف، ومثله: بما صبروا لمن كسر همزة إنهم على الاستئناف وهي قراءة الكوفيين إلا عاصما، وليس بوقف لمن فتحها، لأنها متعلقة بما قبلها إذ هي المفعول الثاني لجزيت بتقدير إني جزيتهم اليوم بصبرهم الفوز بالجنة مع الأمن من الأهوال فلا يقطع ذلك الْفائِزُونَ تامّ عَدَدَ سِنِينَ جائز، وقيل: كاف أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ جائز الْعادِّينَ تامّ، ومثله: تعلمون للابتداء بالاستفهام عَبَثاً ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله لا تُرْجَعُونَ تامّ الْمَلِكُ الْحَقُّ حسن، ومثله: إلا هو إن رفع ربّ على الابتداء أو خبر مبتدإ محذوف، وليس بوقف إن رفع بدلا من هو الْكَرِيمِ تامّ آخَرَ ليس بوقف، لأن ما بعده صفة لها فلا يفصل بينهما بالوقف، وكذا لا يوقف على: لا برهان له به، لأن الفاء في فإنما جواب من عِنْدَ رَبِّهِ كاف الْكافِرُونَ تامّ وَارْحَمْ جائز، آخر السورة تام.
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأولين) كاف أَنْ يَحْضُرُونِ كاف كَلَّا حسن. وقال أبو عمرو: تامّ لأنها بمعنى الردّ لما قبلها، وجوّز بعضهم أنها بمعنى حقا فيوقف على ما قبلها ويبتدأ بها هُوَ قائِلُها حسن يُبْعَثُونَ كاف، وكذا: ولا يتساءلون، والمفلحون، وخالدون كالِحُونَ تامّ تُكَذِّبُونَ حسن ضالِّينَ كاف، وكذا: ظالمون وَلا تُكَلِّمُونِ حسن الرَّاحِمِينَ ليس بوقف لأن ما بعده من تمام الكلام قبله تَضْحَكُونَ حسن. وقال أبو عمرو: كاف بِما صَبَرُوا كاف، لمن كسر همزة أنهم، وليس بوقف لمن فتحها الْفائِزُونَ كاف، وكذا: عدد سنين، والعادّين، وقال
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 531