اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 446
لتعلقه به، ومن أعرب شاكرا بدلا من: حنيفا، فلا يوقف على شيء من: إن إبراهيم إلى لأنعمه، لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يقطع مُسْتَقِيمٍ كاف وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً حسن قال ابن عباس: هو الثناء الحسن. وروى عنه أنها العافية والعمل الصالح في الدنيا لَمِنَ الصَّالِحِينَ حسن حَنِيفاً جائز مِنَ الْمُشْرِكِينَ تام اخْتَلَفُوا فِيهِ كاف. وقال نافع: تامّ. قال الكلبي: أمرهم موسى بالجمعة وقال تفرّغوا لعبادة الله في كل سبعة أيام يوما واحدا، فاعبدوه يوم الجمعة ولا تعلموا فيه صنعتكم شيئا، واجعلوا ستة أيام لصنعتكم، فأبوا وقالوا لا نريد إلا اليوم الذي فرغ الله فيه من الخلق ولم يخلق الله فيه شيئا، وهو يوم السبت فجعل عليهم وشدّد فيه، وجاءهم عيسى بالجمعة، فقالوا لا نريد أن يكون عيد اليهود بعد عيدنا، فاتخذوا الأحد، فقال تعالى: إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه: يعني في يوم الجمعة، تركوا تعظيم يوم الجمعة الذي فرض الله تعظيمه عليهم واستحلوه واختاره نبينا، فدل ذلك على أنه كان في شريعة إبراهيم التي أمر الله نبيه باتباعها، وبين أن السبت لم يكن في شريعة: إبراهيم عليه الصلاة والسلام يَخْتَلِفُونَ تامّ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ كاف: للابتداء بالأمر، وكذا: بالتي هي أحسن عَنْ سَبِيلِهِ جائز بِالْمُهْتَدِينَ تامّ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ كاف لِلصَّابِرِينَ حسن وَاصْبِرْ جائز وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ حسن وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ كاف مِمَّا يَمْكُرُونَ تامّ، آخر السورة: تام.
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لِأَنْعُمِهِ أكفى منه مُسْتَقِيمٍ حسن حَسَنَةً كاف، وكذا الصالحين حَنِيفاً جائز مِنَ الْمُشْرِكِينَ تامّ اخْتَلَفُوا فِيهِ حسن يَخْتَلِفُونَ تامّ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ كاف أَحْسَنُ تامّ عَنْ سَبِيلِهِ صالح بِالْمُهْتَدِينَ تامّ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ كاف لِلصَّابِرِينَ حسن وَاصْبِرْ مفهوم إِلَّا بِاللَّهِ جائز، وكذا: ولا تحزن عليهم مِمَّا يَمْكُرُونَ تامّ، آخر السورة تام.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 446