responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 385
يؤدي إلى إعمال بئس فيما تقدم عليها، وذلك لا يجوز لعدم تصرّفها. أما لو تأخر لجاز الْمَرْفُودُ كاف نَقُصُّهُ عَلَيْكَ جائز وَحَصِيدٌ كاف أَنْفُسَهُمْ حسن أَمْرُ رَبِّكَ كاف، وكذا: تتبيب، وكذا: ظالمة شَدِيدٌ تامّ الْآخِرَةِ حسن مَجْمُوعٌ ليس بوقف لأن الناس مرفوع به كأنه قال مجموع الناس له، أي: فيه، أي: ستجمع له الناس ولَهُ النَّاسُ جائز مَشْهُودٌ كاف مَعْدُودٍ جائز إِلَّا بِإِذْنِهِ تامّ، عند نافع وَسَعِيدٌ كاف فَفِي النَّارِ جائز وَشَهِيقٌ ليس بوقف، لأن خالدين حال مقدّرة مما قبله وَالْأَرْضُ ليس بوقف لحرف الاستثناء بعده ما شاءَ رَبُّكَ كاف، ومثله: فعال لما يريد، وفي هذا الاستثناء أربعة عشر قولا، أظهرها أنه استثناء من قوله: ففي النار وفي الجنة، أي: إلا الزمان الذي شاء الله، فلا يكونون في النار ولا في الجنة، وهو الزمان الذي يفصل الله فيه بين الخلق يوم القيامة، لأنه زمان يخلو فيه الشقيّ والسعيد من دخول النار والجنة أو أن إلا بمعنى قد، أي: قد شاء ربك، انظر السمين، ففي الجنة ليس بوقف لأن خالدين حال، فلا يفصل بين الحال وذيها وَالْأَرْضُ ليس بوقف لحرف الاستثناء بعده إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ الثاني حسن: إن نصب عطاء بفعل مضمر، أي: يعطون عطاء، وليس بوقف إن نصب بما قبله لأن المصدر يعمل فيه معنى ما قبله، ومعنى عطاء إعطاء كنباتا، أي: إنباتا غَيْرَ مَجْذُوذٍ تامّ، ومثله: هؤلاء للابتداء بالنفي مِنْ قَبْلُ كاف غَيْرَ مَنْقُوصٍ تامّ
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الْمَرْفُودُ حسن، وكذا: حصيد أَنْفُسَهُمْ صالح، وكذا: أمر ربك تَتْبِيبٍ كاف، وكذا: ظالمة شَدِيدٌ حسن الْآخِرَةِ كاف لَهُ النَّاسُ صالح مَشْهُودٌ حسن مَعْدُودٍ صالح إِلَّا بِإِذْنِهِ كاف، وكذا: سعيد ما شاءَ رَبُّكَ* في الموضعين: حسن، وكذا: لما يريد وغير مجذوذ هؤُلاءِ تامّ مِنْ قَبْلُ حسن. وقال أبو عمرو فيهما: كاف، والثاني: أكفى منه غَيْرَ مَنْقُوصٍ تامّ
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست