responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 37
حسنا والابتداء قبيحا، فالأول كأن يقف بين القول والمقول نحو وَقالَتِ الْيَهُودُ [1] ثم يبتدئ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ [2] أو وَقالَتِ النَّصارى [3]، ثم يبتدئ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ [4] أو قالَتِ الْيَهُودُ [5] ثم يبتدئ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ [6] أو لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا ثم يبتدئ إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ [7] وشبه ذلك من كل ما يوهم خلاف ما يعتقده المسلم. قال أبو العلاء الهمداني: لا يخلو الواقف على تلك الوقوف: إما أن يكون مضطرّا أو متعمدا، فإن وقف مضطرّا وابتدأ ما بعده غير متجانف لإثم ولا معتقد معناه لم يكن عليه وزر، وقال شيخ الإسلام: عليه وزر إن عرف المعنى، لأن الابتداء
ـــــــــــــــــــــــــ
ثابتة في مصاحف أهل المدينة فكان يثبتها وصلا ووقفا، وأهل الكوفة يحذفونها فيهما.
وعن أبي بكر عن عاصم فتحها والوقف عليها بالياء، وكل ما ذكر من العباد مضافا غير منادى فياؤه ثابتة كقوله: يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ، قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا، وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ، ويوقف عليها بالياء إلا قوله: فَبَشِّرْ عِبادِ. فأكثر القراء على أنها محذوفة خطّا فكذا تحذف لفظا في الوقف، وقيل بتحريكها وصلا فيجب إثباتها وقفا، ومثلها في ذلك الياء في يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا في الزمر، وفي فَما آتانِيَ اللَّهُ في النمل.
ذكر المنوّن يوقف عليه بغير ياء عند الأكثر تبعا للخط نحو: باق وهاد ومهتد ومفتر، وابن

[1] التوبة: 30.
[2] التوبة: 30.
[3] التوبة: 30.
[4] التوبة: 30.
[5] المائدة: 64.
[6] المائدة: 64.
[7] المائدة: 73.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست