responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 294
وقيل: كاف، للابتداء بالشرط الْمُفْلِحُونَ كاف يَظْلِمُونَ تامّ مَعايِشَ كاف، وقيل: تامّ، ومعايش جمع معيشة فلا يهمز، لأن ياءه أصلية عين الكلمة غير زائدة ولا منقلبة. وأما الهمز في بضائع ورسائل فمنقلب عن ألف، وفي عجائز عن واو تَشْكُرُونَ تامّ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ جائز، ومثله: لآدم، والوصل أوضح لعطف الماضي على فعل الأمر بفاء التعقيب إِلَّا إِبْلِيسَ جائز مِنَ السَّاجِدِينَ كاف إِذْ أَمَرْتُكَ حسن: لما فيه من الفصل بين السؤال والجواب، وذلك أن الفعل الذي بعده جواب إلا أن الفاء حذفت منه وما استفهامية مبتدأ، والجملة بعدها خبر ما، أي: أيّ شيء منعك من السجود، أو أن لا تسجد، أو ما الذي دعاك أن لا تسجد أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ جائز مِنْ طِينٍ كاف، ومثله: من الصاغرين، ويبعثون، والمنظرين الْمُسْتَقِيمَ جائز وَعَنْ شَمائِلِهِمْ كاف، عند العباس بن الفضل، وقال غيره: ليس بكاف لاتصال ما بعده به. قاله النكزاوي شاكِرِينَ كاف مَدْحُوراً تامّ، عند نافع وأبي حاتم على أن اللام التي بعده لام الابتداء، ومن موصولة، ولأملأن جواب قسم محذوف بعد من تَبِعَكَ لسد جواب القسم مسدّه وذلك القسم المحذوف جوابه في موضع خبر من الموصولة أَجْمَعِينَ كاف مِنْ حَيْثُ شِئْتُما جائز الظَّالِمِينَ كاف مِنْ سَوْآتِهِما جائز. وقيل: كاف الْخالِدِينَ كاف النَّاصِحِينَ حسن. وقيل: ليس بوقف للعطف بِغُرُورٍ أحسن مما قبله
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مَعايِشَ كاف تَشْكُرُونَ تامّ لِآدَمَ كاف مِنَ السَّاجِدِينَ تامّ إِذْ أَمَرْتُكَ كاف مِنْ طِينٍ صالح مِنَ الصَّاغِرِينَ كاف، وكذا: يبعثون، ومن المنظرين الْمُسْتَقِيمَ صالح وَعَنْ شَمائِلِهِمْ كاف شاكِرِينَ حسن، وكذا:
مدحورا أَجْمَعِينَ تامّ مِنْ حَيْثُ شِئْتُما مفهوم مِنَ الظَّالِمِينَ كاف مِنْ سَوْآتِهِما صالح مِنَ الْخالِدِينَ كاف لَمِنَ النَّاصِحِينَ صالح بِغُرُورٍ كاف،
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست