اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 17
طيفور السجاوندي [1]، وعن أبي جعفر يزيد بن القعقاع [2] أحد أعيان التابعين وغيرهم من الأئمة الأعلام، والجهابذة العظام، بأن أحدهم آخذا بزمام التحقيق والتدقيق، وتضرب إليه أكباد الإبل من كل مكان سحيق.
[الطويل]:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع
وما حكاه ابن برهان عن أبي يوسف صاحب أبي حنيفة من أن تسمية الوقوف بالتام والحسن والقبيح بدعة ومعتمد الوقف على ذلك مبتدع. قال لأن القرآن معجز وهو كالقطعة الواحدة فكله قرآن وبعضه قرآن، فليس على ما
ـــــــــــــــــــــــــ
وكاف جائز، وصالح مفهوم، وقبيح متروك، وهذا اختاره أبو عمرو. ومنهم من جعلها ثلاثة: مختار وهو التامّ. وجائز وهو الكافي الذي ليس بتامّ، وقبيح وهو ما ليس بتامّ ولا كاف، ومنهم من جعلها قسمين: تام، وقبيح، فالتامّ هو الموضع الذي يستغني عما بعده كقوله في البقرة وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وقوله في الفاتحة: وَإِيَّاكَ
بدانية يوم الاثنين منتصف شوال سنة 444، ودفن بعد العصر وشيعه خلق عظيم، وانظر ترجمته في «جذوة المقتبس» (305)، «بغية الملتمس» (399)، «إرشاد الأريب» (12/ 121)، «إنباه الرواة» (2/ 341)، «تذكرة الحفاظ» (3/ 1120)، «العبر» (3/ 207)، «مرآة الجنان» (3/ 62)، «الديباج المذهب» (2/ 84)، «غاية النهاية» (1/ 503)، «معرفة القراء الكبار» (1/ 345)، «طبقات المفسرين» (159)، وللداودي (1/ 373)، «الشذرات» (3/ 272). [1] هو الإمام العلامة أبو جعفر محمد بن طيفور السجاوندي، للكتاب في الوقف والابتداء وقد طبع مؤخرا. [2] هو يزيد بن القعقاع، الإمام أبو جعفر المخزومي المدني القارئ، أحد القراء العشرة، تابعي مشهور ثقة صالح كبير القدر، وهو شيخ الإمام نافع، عرض القراءة على مولاه عبد الله بن عياش وعبد الله بن عباس، وأبي هريرة، وروى عنهم، توفي سنة 103، وانظر تاريخ ابن معين (3/ 192)، «معرفة القراء» (1/ 72 - 76)، «غاية النهاية» (2/ 382).
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 17