responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 133
لأولئك، وأن يكون هم فيها خالدون جملة مستقلة من مبتدإ وخبر، أو تقول أصحاب خبر وهم فيها خبر آخر، فهما خبران عن شيء واحد وتقدم ما يغني عن إعادته خالِدُونَ تامّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ليس بوقف، لأن ما بعده خبر إن رَحْمَتَ اللَّهِ بالتاء المجرورة: كاف رَحِيمٌ تامّ وَالْمَيْسِرِ جائز لِلنَّاسِ حسن مِنْ نَفْعِهِما كاف ماذا يُنْفِقُونَ حسن لمن قرأ العفو بالرفع والْعَفْوَ كاف تَتَفَكَّرُونَ ليس بوقف لأن ما بعده متعلق به لأنه في موضع نصب بما قبله وهو تتفكرون أو متعلق بقوله يبين الله فعلى هذين الوجهين لا يوقف على تتفكرون، لأن في الوقف عليه فصلا بين العامل والمعمول وَالْآخِرَةِ تامّ عَنِ الْيَتامى حسن: عند بعضهم خَيْرٌ أحسن منه فَإِخْوانُكُمْ كاف مِنَ الْمُصْلِحِ حسن. ومثله: لأعنتكم حَكِيمٌ تامّ حَتَّى يُؤْمِنَّ حسن: لأن بعده لام الابتداء وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ كاف: ولو هنا بمعنى إن: أي وإن أعجبتكم حَتَّى يُؤْمِنُوا حسن: لأن بعده لام الابتداء وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ كاف إِلَى النَّارِ حسن:
للفصل بين ذكر الحق والباطل، والوصل أولى، لأن المراد بيان تفاوت الدعوتين مع اتفاق الجملتين بِإِذْنِهِ كاف يَتَذَكَّرُونَ تامّ الْمَحِيضِ جائز:
وكذا: فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ، حَتَّى يَطْهُرْنَ بالتخفيف
ـــــــــــــــــــــــــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وَالْآخِرَةِ مفهوم أَصْحابُ النَّارِ جائز فِيها خالِدُونَ تامّ رَحْمَةِ اللَّهِ كاف رَحِيمٌ تامّ وَالْمَيْسِرِ مفهوم. وتقدّم بما فيه وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ صالح مِنْ نَفْعِهِما كاف ماذا يُنْفِقُونَ مفهوم، وتقدّم بما فيه قُلِ الْعَفْوَ تامّ. وقال أبو عمرو: كاف، وقيل تامّ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ليس بوقف، لأن ما بعده متعلق به أو يبين الله لكم وَالْآخِرَةِ تامّ عَنِ الْيَتامى مفهوم وتقدّم إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ صالح فَإِخْوانُكُمْ كاف: وكذا من المصلح لَأَعْنَتَكُمْ صالح. وقال أبو عمرو: كاف حَكِيمٌ حسن. وقال أبو عمرو: تامّ حَتَّى يُؤْمِنَّ صالح وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ كاف حَتَّى يُؤْمِنُوا صالح وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ كاف إِلَى النَّارِ حسن بِإِذْنِهِ
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست