اسم الکتاب : نزول القرآن على سبعة أحرف المؤلف : القطان، مناع بن خليل الجزء : 1 صفحة : 63
فهذا ليس من الاختلاف الذى يتنوّع فيه اللّفظ والمعنى، لأن هذه الصفات المتنوعة فى أدائه لا تخرجه عن أن يكون لفظا واحدا» [1].
وجاءت آراء قريبة من هذا الرأى متداخلة معه على نهج آخر: اختار أبو على الأهوازى طريقة أخرى فقال: «قال بعضهم: معنى ذلك، هو الاختلاف الواقع فى القرآن، يجمع ذلك سبعة أوجه:
الجمع والتوحيد، كقوله تعالى: «وكتبه» و «وكتابه» [2].
والتذكير والتأنيث، كقوله تعالى: «لا يقبل» و «لا تقبل» [3].
والإعراب، كقوله تعالى: «المجيد» و «المجيد» [4].
والتصريف، كقوله تعالى: «يعرشون» و «يعرشون» [5].
والأدوات التى يتغير الإعراب لتغيرها، كقوله تعالى: «ولكن الشياطين» و «ولكنّ الشياطين» [6].
واللّغات، كالهمز، وتركه، والفتح، والكسر، والإمالة، والتفخيم، وبين بين، والمد، والقصر، والإدغام، والإظهار، وتغيير اللّفظ والنقط باتفاق [1] النشر 1/ 26 - 27 [2] البقرة: 285، وقراءة حمزة والكسائى: «وكتابه»، وقرأ الباقون: «وكتبه» والكلمة فى المصاحف بغير ألف فاحتملت القراءتين. [3] البقرة: 48 - بالتاء: قراءة ابن كثير وأبى عمرو، وبالياء: قراءة الباقين. [4] البروج: 15 - بالجر: فى قراءة حمزة والكسائى، وبالرفع: فى قراءة الباقين من السبعة. [5] الأعراف: 137، والنحل: 68 - بضم الراء: قراءة ابن عامر، وبكسرها: قراءة الباقين. [6] البقرة: 102 بتخفيف «لكن» ورفع «الشياطين»: فى قراءة ابن عامر وحمزة والكسائى، وبتشديد «لكن» ونصب «الشياطين»: فى قراءة الباقين.
اسم الکتاب : نزول القرآن على سبعة أحرف المؤلف : القطان، مناع بن خليل الجزء : 1 صفحة : 63