responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزول القرآن على سبعة أحرف المؤلف : القطان، مناع بن خليل    الجزء : 1  صفحة : 61
بصيغة الأمر- وقرئ «ربنا» بالرفع، و «باعد» بفتح العين، على أنه فعل ماض،- وقرئ «بعد» بفتح العين مشددة، مع رفع «ربنا» أيضا.
ومن ذلك ما يكون بتغيير حرف، مثل: «يعلمون» و «تعلمون» بالياء والتاء، و «الصراط» و «السراط» فى قوله تعالى: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ [1].
4 - الاختلاف بالتقديم والتأخير: إما فى الحرف، كقوله تعالى: أَفَلَمْ يَيْأَسِ [2]، وقرئ: «أفلم يأيس» - وإما فى الكلمة، كقوله تعالى:
فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ [3]، بالبناء للفاعل فى الأول، وللمفعول فى الثانى، وقرئ بالعكس، أى بالبناء للمفعول فى الأول، وللفاعل فى الثانى.
ومثّل ابن قتيبة لهذا الوجه من الاختلاف بقوله تعالى: وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ [4]، وقرئ: «وجاءت سكرة الحق بالموت» [5]. وهى أوضح فى الاستدلال، ولكنها قراءة آحادية أو شاذة، لم تبلغ درجة التواتر.
5 - الاختلاف بالإبدال: سواء أكان إبدال حرف بحرف، كقوله تعالى:
وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها [6]، قرئ بالزاى المعجمة مع ضم النون، وقرئ بالراء المهملة مع فتح النون- أو إبدال لفظ بلفظ، كقوله تعالى:
كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ [7]، وقرأ ابن مسعود وغيره «كالصوف المنفوش» - وقد يكون هذا الإبدال مع التقارب فى المخارج، كقوله تعالى: وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ [8]، وقرئ «طلع» ومخرج الحاء والعين واحد. فهما من حروف الحلق.

[1] الفاتحة: 6
[2] الرعد: 31
[3] التوبة: 111
[4] سورة ق: 19
[5] تأويل مشكل القرآن ص 28
[6] البقرة: 259
[7] القارعة: 5
[8] الواقعة: 29
اسم الکتاب : نزول القرآن على سبعة أحرف المؤلف : القطان، مناع بن خليل    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست